Piden manifestantes actuar legalmente contra el gobierno de Duque
بوينس آيرس، 07 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): أعرب الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، في موقعه على "تويتر"، عن قلقه من القمع في كولومبيا، والذي أشار إليه بالعنف المؤسسي، والذي خلف العشرات من القتلى حتى الآن.
وقال الرئيس الارجنتيني، "ألاحظ بقلق القمع الذي بدأ في مواجهة الاحتجاجات الاجتماعية التي حدثت في كولومبيا، أدعو أن يعود الشعب الكولومبي إلى السلام الاجتماعي".
وانضم ألبرتو فرنانديز إلى قائمة القادة والكيانات الدولية التي تتحدث عن أزمة حقوق الإنسان التي تشهدها كولومبيا اليوم، مع مواجهة قوات الشرطة ضد المتظاهرين في الإضراب الوطني ضد الإصلاح الضريبي.
وتحدث الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أيضا عن ذلك، محللًا الوضع باعتباره فرصة لإحداث تغييرات هيكلية في هذا البلد، وحث المنظمات الدولية على التدخل لوقف القمع الوحشي، وقال في موقعه على "تويتر" "المنظمات الدولية يجب أن توقف العنف".
وجاء رفض القمع البوليسي في كولومبيا أيضًا هذا الأسبوع من مؤسسات في فرنسا وتشيلي وكوستاريكا وأوروغواي وكوبا وإسبانيا وأستراليا وألمانيا والمملكة المتحدة، حيث يصادف اليوم العاشر على التوالي للمظاهرات في هذا البلد الواقع بأمريكا اللاتينية.
كما أعربت مجموعة بويبلا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقها ودعت إلى الهدوء والتوزيع المتوازن للسلطات.
وبدأت أعمال العنف في كولومبيا في 28 أبريل بعد أن بدأت النقابات والمجموعات الاجتماعية إضرابًا وطنيًا ضد الزيادة الأخيرة في الضرائب من مرسوم تنفيذي بشأن إصلاح المعاشات التقاعدية وإصلاح الصحة، فضلاً عن الإجراءات الأخرى المناهضة للشعب.