Cuba en reunión de la CEPAL por situación epidemiológica.
سانتياغو، 25 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): أفادت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في تقرير "بانوراما اجتماعية لأمريكا اللاتينية"، نُشر يوم الأحد، أنه في عام 2020 سجلت المنطقة أعلى مؤشرات الفقر المدقع منذ 20 عامًا.
ووفقًا للبحث، وصل العدد في عام 2020 في أمريكا اللاتينية الى 78 مليون شخص في مستويات فقر مدقع، وهو رقم لم يتم الوصول إليه في القرن الحادي والعشرين، وتؤكد اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أن الزيادة ترجع إلى حد كبير إلى تأثير فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد.
وتظهر الدراسة أنه يعيش في أمريكا اللاتينية 12.5 في المائة من السكان في فقر مدقع، وهو مؤشر تجاوزه فقط في عام 1999، عندما ارتفع الرقم إلى 12.8 في المائة.
وأشارت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، انه "لوقف انتشار فيروس كورونا (...) اعتمدت الحكومات إجراءات الحجر الصحي. (...). لذلك، شهدت قطاعات الاقتصاد بأكملها انخفاضًا في نشاطها أو خفضه مؤقتًا إلى الصفر، اعتمادًا على جمود الإجراءات المعتمدة".
ويشير التقرير إلى أن "انكماش النشاط الاقتصادي الناتج عن الوباء، وما ترتب على ذلك من خسارة في الوظائف وانخفاض دخل العمل،" تسبب في زيادة "طبقات الدخل المنخفض، فضلاً عن عملية انتقال إلى أسفل في متوسط الدخل".