ليما، 24 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد بيدرو كاستيو أنه كرئيس منتخب لبيرو سيعلن حالة الطوارئ في البلاد، بينما تعرضت مزاعم منافسته، كيكو فوخيموري، لانتكاسة في محاولة عكس هزيمته.
وأشار المعلم الريفي الذي فاز في فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية الى هذا الإعلان في تغريدة على "تويتر "، حيث كتب: "في حكومتي لن يموت الناس بسبب نقص المال، وسيتم إعلان الصحة في حالة الطوارئ".
وإلى جانب التغريدة تظهر صورة لكاستيو في مراسم تشييع جثمان الابن الصغير لزوجين متواضعين لأن والديه لم يكن لديهما المال لعلاج مرضه.
كما سافر كاستيو إلى مالا، 92 كيلومترًا جنوب ليما، للاستعلام عن حالة عشرات الجرحى خلال الزلزال القوي الذي شعر به الليلة الماضية في العاصمة، وأعرب عن أسفه لعدم وجود مركز صحي محلي.
وفشل محامو فوخيموري في محاولة أن توافق لجنة تحكيم الانتخابات الوطنية، على التحقيق في المطالبة بإلغاء 10 سجلات من الاقتراع مع توقيعات من المفترض بانها مزورة، وهو شيء لا يمكن إدانته إلا في اليوم الأخير من الانتخابات، أي في 6 يونيو.
كما رفضت هيئة المحلفين، مع غالبية ثلاثة من أربعة أعضاء، شرط أن تسهل اللجنة السجل لكيكو فوخيموري من أجل التحقيق في التزوير المزعوم وجادلت بأن مرحلة الاستئناف لا تعطي مساحة للبحث أو تقديم أدلة جديدة وتركت الأمر إلى مكتب المدعي العام.
ورفضت المحاكم الانتخابية الإقليمية طلبات فوخيموري لإلغاء أفعال المناطق التي حصل فيها كاستيو على انتصارات حاسمة، والتي سعى بها للتغلب على المركز الأول لمنافسه، باعتبارها طلبات ارتجالية أو تفتقر إلى الدعم القانوني.
وأعطى قرار العدالة الانتخابية قوة أكبر لتوقعات الإنجاز المبكر للعملية الانتخابية والإعلان اللاحق لأول رئيس يساري في التاريخ في بيرو.