الدول الأعضاء في التحالف البوليفاري تؤكد من جديد على الالتزام بتكامل أمريكا اللاتينية

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-06-25 09:12:12

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto oficial del evento

كاراكاس، 25 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): جدد التحالف البوليفاري لشعوب القارة الامريكية-اتفاقية التجارة بين الشعوب (البا) في كاراكاس، عاصمة فنزويلا التزامه بالوحدة والتعاون في مواجهة التهديدات لاستقرار المنطقة.

جاء ذلك في البيان الختامي للقمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات التحالف البوليفاري، حيث صادقت السلطات العليا للكتلة الاقليمية على إرادة الاندماج الحقيقي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الأمر الذي من شأنه أن يسمح بمواجهة مزاعم الهيمنة الإمبريالية.

وفي هذا الصدد، سلطت الدول الأعضاء في التحالف البوليفاري الضوء على الحاجة إلى تعزيز مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) كآلية للاتفاق السياسي الذي يجمع دول المنطقة، على أساس مبدأ الوحدة في التنوع.

كما رحب البيان الختامي للقمة بعودة النظام الدستوري في بوليفيا، وجهود الرئيس لويس آرسي، على الصعيدين المحلي والدولي، للتحرك نحو إعادة التنشيط الاقتصادي للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وكرر الاعتراف بالسلطات الشرعية لفنزويلا ورحب بعقد الانتخابات الإقليمية والبلدية المقبلة في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، تعبيرا عن الديمقراطية التشاركية القوية والبطلة للشعب الفنزويلي.

وشددت آلية التكامل على دعم حكومة نيكاراغوا، وأدانت المحاولات المتكررة لزعزعة الاستقرار ضد الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى من قبل الولايات المتحدة، من أجل التدخل في الانتخابات المقبلة.

كما أكد التحالف البوليفاري مجددًا إدانته للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن على كوبا، وكذلك رفضه لحملة تشويه السمعة التي تروج لها حكومة الولايات المتحدة ضد التعاون الطبي الكوبي، في خضم جائحة كوفيد-19.

وحثت الدول الأعضاء في التحالف على التحصين الشامل ضد مرض فيروس كورونا، وكذلك ضمان التوزيع العاجل والعادل والداعم للقاحات والإمدادات والمعدات، معترفا بحق بلدان منطقة البحر الكاريبي في الحصول على معاملة عادلة وخاصة ومتمايزة، وأعاد التأكيد على الدعم غير المشروط والضروري للدفاع عن مطالباتهم العادلة والتعويضات وتعزيزها.

كما رفض البيان الختامي تصرفات الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس الماغرو، الذي قاد هذه المنظمة المتعددة الأطراف على طريق الهراء، من خلال إضفاء الشرعية على أعمال العنف والتدخل في الشؤون الداخلية وتمزيق النظام الدستوري في بعض دول المنطقة.

 



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up