La constituyente será plurinacional, popular y con paridad de género e integrada por quienes sean elegidos entre candidatos propuestos por las organizaciones políticas, los pueblos indígenas y otros sectores sociales.

ليما، 23 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): حذرت الحركات الاجتماعية والشعبية التي تتكون من أكثر من 400 منظمة من 25 دولة لصالح تكامل أمريكا اللاتينية، من التحضير لانقلاب في بيرو ضد حكومة الرئيس بيدرو كاستيو.

وأشار بيان رسمي لهذه الحركات: "ندين اليمين المتطرف في بيرو وإصراره على تجاهل الأغلبية الشعبية لهذا البلد الشقيق".

بحسب الحركات، فإن الخطوات الأولى بدأت في نفس اليوم الذي انتصر فيه بيدرو كاستيو في الانتخابات الرئاسية، لكنها أصبحت الآن أكثر حدة بعد استفزاز استقالة وزير الخارجية هيكتور بيجار، فيما اعتبرته نقطة انطلاق لانقلاب مضاد وشديد الرجعية".

وأكد البيان انه يتم التخطيط لاستراتيجية الانقلاب داخل الكونغرس البيروفي، الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، والذي قدم 19 اقتراحًا لاستجواب سبعة وزراء من الحكومة الجديدة في غضون 15 يومًا فقط، ويهدد خلال الأيام القليلة المقبلة بحقيقة غير مسبوقة وغير عادية تتمثل في عدم منح الثقة للوزراء.

ونددت الحركات بمحاولات الإطاحة بالحكومة التي يقودها بيدرو كاستيو من خلال "الفراغ الرئاسي بسبب العجز الأخلاقي، والشخصية المنتشرة والفاسدة ومفقودة المصداقية، وجزء من الإطار المؤسسي المتهالك الذي يعاني من الأزمات".

وأضافت أن الانقلاب اليميني المتطرف يسعى إلى تعيين أعضاء جدد بالمحكمة الدستورية ليكونوا بمثابة قفل لمنع الجمعية التأسيسية وغيرها من التغييرات الضرورية التي تم التصويت عليها في صناديق الاقتراع كبرنامج والتزام من الرئيس بيدرو كاستيو.

كما أشار البيان انه "على المستوى الاستراتيجي، ما يحاولون فعله هو إعادة السياسة الخارجية لبيرو إلى التخلي عن السيادة، في ظل إملاءات إمبريالية الولايات المتحدة، للتدخل والعدوان ضد الشعوب الشقيقة في أمريكا اللاتينية".

ودعا إلى التضامن الدولي والتعبئة النشطة للشعب والمنظمات الاجتماعية السياسية وكافة قطاعات الشعب البيروفي لوقف محاولات الإطاحة بحكومة بيدرو كاستيو الشرعية.