اﻷمم المتحدة،26 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - تناقش اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار في الأمم المتحدة من جديد مسألة إنهاء اﻹستعمار في جزر المالوين، وهي أراض أرجنتينية احتلتها المملكة المتحدة في كانون الثاني/يناير من عام 1833.
وكانت الهيئة المكوّنة من 29 عضواً التي أنشأتها الجمعية العامة قد رحبت بالقرار الذي قدمته تشيلي، وشاركت في رعايته بوليفيا وكوبا والإكوادور ونيكاراغوا وفنزويلا، والذي يحث على تسوية سلمية وتفاوضية للنزاع الدائر بين لندن وبوينس آيرس حول سيادة هذه الجزر.
وتؤكد هذه المبادرة من جديد، على ضرورة وجود تقارب بين كلتا الدولتين لانهاء الوضع الاستعماري لجزر المالوين، وهو الأمر الذي تجاهلته القوة الأوروبية.
وقد أرسلت الحكومة الأرجنتينية وزير خارجيتها هكتور تيميرمان إلى الأمم المتحدة لتوضيح القضية والإصرار على استعداد بوينس آيرس ﻹيجاد حل سلمي للصراع.
كما تؤكد الوثيقة التي يجب أن تتم الموافقة عليها خلال الساعات القادمة على دعم البلدان الأعضاء لمهمة المساعي الحميدة للأمين العام للمنظمة الدولية لتنفيذ ما ورد في ميثاق الجمعية فيما يتعلق بالقضية وإنهاء الاستعمار في المعمورة.