“No se nos puede olvidar nunca que esta unidad tiene enemigos, y el enemigo es el yanqui que tiene peleles gobernando en algunos países que le hacen el trabajo al yanqui para que se mantenga nuestra región dividida, desunida”.

ماناغوا، 11 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): ندد رئيس جمهورية نيكاراجوا دانييل أورتيغا بالمحاولات الأمريكية لتعزيز الانقسام بين دول أمريكا اللاتينية وتخريب قمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك).

وقال دانييل أورتيغا في عرض عسكري للشرطة: "لا يمكننا أن ننسى أبدًا أن هذه الوحدة لها أعداء، والعدو هو اليانكي الذي لديه مقاتلون يحكمون في بعض البلدان ويقومون بعمل اليانكيين لإبقاء منطقتنا مقسمة ومفككة".

واتهم زعيم الحركة الساندينية كولومبيا بمعارضتها مشاركة الحكومة الفنزويلية، برئاسة نيكولاس مادورو، في القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتي ستنعقد في المكسيك في 18 سبتمبر.

واستنكر أن ممثل الحكومة الكولومبية، "دولة مخدرات إرهابية"، قد قال إن فنزويلا لا يمكنها حضور اجتماع سيلاك لأن بوغوتا لا تعترف بمادورو كرئيس شرعي للبلد الواقع في أمريكا الجنوبية.

وقال، "بالنسبة لهم، فإن رئيس فنزويلا هو الضعيف الذي سار عليه اليانكيون من أعلى إلى أسفل ومعترف به من قبل أقلية من الدول في العالم، ومن بين 190 دولة في العالم، هناك 50 حكومة فقط، والكثير منها لم يعد يعرف ذلك بعد الآن"، في إشارة إلى زعيم المعارضة والنائب الفنزويلي السابق خوان غوايدو، الذي نصب نفسه في يناير 2019 "رئيسًا مؤقتًا" لفنزويلا.

وشدد على أن الدول الجديرة ردت على الفور ورفضت الموقف الخلافي لممثل كولومبيا بشأن فنزويلا.

واستذكر أورتيغا لحظات من تأسيس سيلاك عندما أدرك قادة أمريكا اللاتينية، وعلى الرغم من أيديولوجياتهم المعادية، الحاجة إلى تحقيق وحدة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتي كان عليهم أن يحرروا أنفسهم من وصاية الولايات المتحدة عليها.