Imagen / Prensa Latina
سوكري، 25 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): اعتبر زعيم الحركة نحو الاشتراكية البوليفي إيفو موراليس، السبت، كإهانة الإجراءات التي استهدفت الرموز الوطنية خلال الاحتفالات بمناسبة ذكرى سنوية لمقاطعة سانتا كروز الشرقية.
وأشار الرئيس البوليفي السابق في حسابه الرسمي على "تويتر"، "إن العدوان على ويفالا (علم الشعوب الأصلية)، هي جريمة ليس فقط لحركة السكان الأصليين في بوليفيا، ولكن بحق جميع أولئك الذين يكافحون ضد العنصرية والتمييز".
وأشار إلى أن علم الشعوب الأصلية هذا هو رمز التكامل والتحرر الذي يمثل المساواة والكرامة والتنوع والوحدة.
قال النقابي والناشط والقائد من أصل أيمارا إنه بفضل النضال البطولي للشعوب الأصلية، تركت بوليفيا ورائها الدولة الاستعمارية والجمهورية الحصرية.
وقال إن الذين يقومون بإهانة الويفالا ويهاجمون إخواننا، يظهرون فشلهم في مواجهة التاريخ، مؤكدا أن الأمة البوليفية متحدة وقوية.
وتأتي رسالته عشية الاحتفال بمرور 211 عامًا على المأثرة التحررية للمنطقة الشرقية، حيث أصدرت سلطات سانتا كروز (المعارضة) أمرًا بإنزال العلم ثلاثي الألوان.
وفي خضم الأحداث، قامت مجموعة من السكان بإنزال العلم بعد دقائق من رفعه من قبل الرئيس البوليفي بالنيابة ديفيد تشوكيهوانكا، لتمزيقه وإهانته في وقت لاحق.
كما منع حاكم سانتا كروز، لويس فرناندو كاماتشو، من الحزب المعارض، تشوكيهوانكا من التحدث على الفور وهدد في خطابه بإنهاء ما بدأه، في إشارة مفتوحة إلى الانقلاب الذي روج له في عام 2019.