المرشح الرئاسي التشيلي يدعم كوبا وفنزويلا وبوليفيا ونيكاراغوا في مواجهة الاعتداءات الأمريكية

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-11-16 10:12:21

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Candidato presidencial chileno Eduardo Artés

سانتياغو، 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد المرشح الرئاسي التشيلي إدواردو أرتيس من جديد "دعمه العميق" لكوبا وبوليفيا وفنزويلا ونيكاراغوا في مواجهة خطط الولايات المتحدة المزعزعة للاستقرار في هذه البلدان.

وشجب المرشح اليساري في الانتخابات الرئاسية لجمهورية تشيلي، "المحاولات اليائسة" للإمبريالية "لضرب الحكومات الشعبية واليسارية بطريقة منسقة في أمريكا اللاتينية، التي قررت شعوبها السير في طريق السيادة والنضال من أجلها، على الرغم من أن زعماء الشمال لا يحبون ذلك".

وقال الأستاذ والمؤرخ التشيلي، وهو عضو في حزب الاتحاد الوطني، إن الإمبريالية، بقيادة الولايات المتحدة، تلجأ إلى "العنف الرجعي والحصار الاقتصادي والضغط الدولي مباشرة من وسائل الاعلام" لزعزعة استقرار حكومات بوليفيا ونيكاراغوا وفنزويلا وكوبا.

وقد حذر من محاولات "الحكومات الموالية لليانكيين التي تنوي إقامة بيئة تبرر أعمالهم الانقلابية، كما فعلوا في تشيلي عام 1973"، ومع ذلك، أكد أرتيس أن شعوبًا حرة مثل كوبا "ستواجه وستسحق هذه الخطوة الإجرامية من قبل حكومة الولايات المتحدة"، و "لن تسمح أبدًا بفرض جزمة يانكي عليها دون كفاح".

كما حذر من أن الفاشية والإمبريالية "تسعيان بلا هوادة لاستعادة السلطة التي كانتا تحتلانها من قبل"، لذلك من واجب كل أمة حرة الدفاع عن سيادتها والقتال من أجل وطنها.

وخلص المرشح لرئاسة تشيلي إلى أنه يقف، كعادته دائمًا، "إلى جانب الدول التي تناضل من أجل سيادتها الوطنية" وكرر "دعمه العميق" للحكومات الشعبية في كوبا وبوليفيا وفنزويلا ونيكاراغوا.

قال أرتيس، مرارًا وتكرارًا، إن أي شخص "يكافح من أجل أن يكون صاحب السيادة" فأن الحزب الذي يقوده سوف يتعاطف معه.

ووعد اليساري، الذي سجل ترشيحه للرئاسة في 23 أغسطس، أنه في حالة فوزه في الانتخابات ليحل محل رجل الأعمال المليونير سيباستيان بينيرا، فإنه سيعمل على إعادة جميع الحقوق الى التشيليين التي جُرِّدت منهم في ظل الحكومات النيوليبرالية.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up