رئيس كوستاريكا يدعو إلى جدول أعمال مشترك لأمريكا اللاتينية

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-01-20 21:15:20

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Empleo, brechas educativas, limitado acceso al crédito y tema ambiental son algunos de los desafíos en la región.

سان خوسيه، 20 يناير/كانون الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): دعا رئيس كوستاريكا، كارلوس ألفارادو، إلى وضع أجندة مشتركة لأمريكا اللاتينية لصالح الشعوب، وأكد أن الاستراتيجية الإقليمية الأكثر ذكاءً هي التضامن.

وأكد ألفارادو عند مشاركته بشكل افتراضي، مع نظرائه من أمريكا اللاتينية، في ورشة عمل بعنوان "وجهات نظر أمريكا اللاتينية"، والتي نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي، انه "مطلوب جدول أعمال مشترك يتجاوز الإيديولوجيات لصالح شعوبنا".

وفي هذا الصدد، أشار رئيس كوستاريكا الى الاتفاقية التاريخية بين بلاده والإكوادور وكولومبيا وبنما للتوقيع على إعلان لحماية وإدارة جزر كوكوس وغالاباغوس ومالبيلو وكويبا، فضلاً عن النظام البيئي الفريد بين الجزر التي تشكل الممر البحري الشرقي الاستوائي للمحيط الهادئ.

كما أشار ألفارادو إلى العمل، والفجوات التعليمية، ومحدودية الوصول إلى الائتمان والقضايا البيئية باعتبارها بعض التحديات، وتجسد ذلك في تقرير المخاطر العالمية لعام 2022 الذي نُشر قبل أيام قليلة، والذي يعكس أن أحد المخاطر الرئيسية التي يواجهها الكوكب في السنوات القادمة سوف يكون تغير المناخ.

وردا على سؤال حول أهم إنجازات كوستاريكا التي تحققت في هذا المجال وما هي الفرص الأخرى التي يمكن الاستفادة منها من قبل دول أمريكا اللاتينية الأخرى من حيث التمويل والوظائف والأسواق للنهوض بالاقتصادات الخضراء، أشار الفارادو إلى العديد من الخطط والسياسات الوطنية.

وأوضح حول الخطة الوطنية لإزالة الكربون، بما يتماشى مع اتفاقيات باريس مع الالتزام بأن يصبح اقتصادًا حديثًا وخضراء وخاليًا من الانبعاثات بحلول عام 2050، وسياسة استخدام الموارد الفائضة في النظام الكهربائي الوطني لتنمية اقتصاد الهيدروجين الأخضر.

وأشاد بأن كوستاريكا تولد أكثر من 99 في المائة من طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة، ومع ذلك، تشكل الكهرباء 26 في المائة من الطاقة المستهلكة في البلاد، في حين أن قطاع النقل الذي مصدر طاقته من المشتقات النفطية يمثل 64.5 في المائة.

ووصف ذلك بأنه مفتاح تحول الطاقة في بلاده، وإنهاء الاعتماد الكبير لقطاع النقل على مشتقات النفط، التي تولد 69 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up