Imagen tomada de Venezolana de Televisión.
كاراكاس، 26 يناير/كانون الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): اعترفت معظم دول العالم بالتقدم الذي أحرزته فنزويلا في مجال حقوق الإنسان، على الرغم من التأثير السلبي لأكثر من 500 إجراء قسري أحادي الجانب نفذتها الولايات المتحدة ضد هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وكانت فنزويلا قد قدمت يوم أمس الثلاثاء استعراضها الدوري الشامل الثالث أمام مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة ومقره جنيف، سويسرا.
وقادت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، عرض التقرير الخاص بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، والذي دعت فيه إلى تجنب استخدام نظام حقوق الإنسان كأداة سياسية ضد الدول الأخرى.
وأشارت ديلسي رودريغيز: "نريد أن نشكر العديد من البلدان التي سلطت الضوء على تأثير التدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان، ونحيي الغالبية العظمى من البلدان (...) التي اعترفت بالتقدم الذي أحرزته فنزويلا، حتى في ظل ظروف الضغوطات".
وأوصى مندوب نيكاراغوا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جلسة الثلاثاء، فنزويلا بمواصلة "مكافحة عدم المساواة والفقر، ومواصلة الجهود لدعم الخدمات العامة التي تهاجمها الإجراءات غير القانونية التي تفرضها الحكومات الأجنبية من جانب واحد.
وفي غضون ذلك، أشاد مندوب نيجيريا أمام نفس الحالة بالتزام الحكومة الفنزويلية بالتغلب على الرفاه الاقتصادي لشعبها وتحسينه، على الرغم من الوضع الاقتصادي السيئ.
من جانبه، سلط المندوب الإيراني، الضوء على جهود الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لمواجهة الإجراءات القسرية الأمريكية، في حين اعترف ممثل المملكة العربية السعودية بفنزويلا باعتبارها حامية الضمانات الفردية.