المكسيك، 26 مايو/أيار 2022 (راديو هافانا كوبا): نفى الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الأربعاء، أي مونتاج صحفي حول أطباء كوبيين في إطار حملة ضد قرارات الحكومة بشأن الصحة.
وتم توجيه الاتهام في قسم من هو الكذبة، بقيادة الصحفية آنا إليزابيث غارسيا فيلتشيس، التي وجهت وسائل الإعلام الكبرى هجماتها ضدها أيضًا، والتي استنكرت الانتقادات والاستبعاد والعنصرية وكراهية الأجانب ضد الأطباء الكوبيين، وأوضحت أن هذه المجموعة فقط من وسائل الاعلام التي تنتقد عمل الأطباء الكوبيين، لأن المكسيكيين يفهمون ويعرفون أن دولًا أخرى قد اعترفت بهم على أنهم في إيطاليا أو أندورا لجودتهم المهنية والبشرية.
وقدمت غارسيا فيلتشيس تفاصيل التقرير المصور: مستشفى مزعوم في المكسيك يظهر فيه أطباء "مكسيكيون" ضد الكوبيين، وهي في الواقع مظاهرة في الإكوادور حيث سأل الأطباء الناس أثناء وباء كوفيد -19 "لا تفعل اخرج، ابق في المنزل".
وقال الرئيس لوبيز أوبرادور إن المعارضة السياسية المكسيكية وبعض الجماعات الخاصة تعارض الرعاية الطبية المجانية والأدوية ومع قرار تغطية جزء من عجز المتخصصين بتوظيف أجانب.
واستنكر الرئيس المكسيكي أن هذه الوسائل الإعلامية، مثل صحيفة "لا ريفورما" ـ الأكثر تطرفا من اليمين المتطرف ـ ومجلة إمباكتو وغيرها ذات العائدات الكبيرة من الإعلانات، لا تكتب سطرا واحدا لصالح الحكومة وهي التي تقوم في انتشار الأخبار الكاذبة، ووصف حملات التشهير تلك بأنها "حرب قذرة" ضد الحكومة المكسيكية.
وأوضح الرئيس أن "وسائل الإعلام الرجعية تقدم نفسها الآن وكأنها أبطال الديمقراطية والحقيقة، لكن الجميع يعرفهم ويعرفون من هم".
وفي مناسبات عديدة، كشف لوبيز أوبرادور عن استلام اموال هذه الصحف مثل لا ريفورما، والانوفيرسال، والفينانسيرو، ومجلة بروسيسو والعديد من الصحف الأخرى، التي تلقتها من الحكومات الأخرى.
وندد لوبيز ابرادور بالطبيعة التجارية لهذه الوسائل الاعلامية، التي تتمتع بحرية تعبير مفترضة كعمل تجاري. لكنه قال إنه يجب تنحية هذه المواقف والمصالح جانبا وضمان الحق في حرية التعبير عن الأفكار وخاصة حق الرد.
