كاراكاس، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): اختتم منتدى ساو باولو للأحزاب والقوى اليسارية في أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي المنعقد في كاراكاس، أعماله والتي تخللها توقيع عريضة تطالب بتحرير الديبلوماسي الفنزويلي أليكس صعب.
وأثناء مشاركته في اختتام الاجتماع الموسع لمجموعة العمل التابعة لمنتدى ساو باولو، قال نائب رئيس الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد للشؤون الدولية، آدان شافيز، إن "الوحدة هي أحد تلك الإنجازات التي ظهرت في الواقع، والجغرافيا السياسية الجديدة لقارتنا، هناك العينة الحقيقية المليئة بالحرية والسيادة لدولنا"، مشيراً إلى أن "منتدى ساو باولو سمح بتقدم اندماج ووحدة الشعوب".
ووافق منتدى ساو باولو على مذكرة دعم لقضية اختطاف الديبلوماسي الفنزويلي أليكس صعب في الولايات المتحدة، وعبّر عن تضامنه العميق مع الحركة التي تطور حملة مكثفة لتحريره.
واستقبل المجتمعون خلال الجلسة الختامية للمنتدى زوجة الديبلوماسي الفنزويلي، كاميلا فابري، بالقول: "تستنكر اختطاف شخص معتمد بحسب الأصول، من قبل الحكومة الأميركية، لمجرد قتاله من أجل حق الشعب الفنزويلي".
وقد وضع أكثر من 65 مندوباً دولياً من 22 دولة جداول عمل لتوحيد خطة عمل مشتركة تسمح لهم بمواصلة تعزيز النضال في المنطقة، كما تبادلوا الخبرات حول الانتصارات الانتخابية لشعوب بوليفيا وهندوراس وبيرو وشيلي وكولومبيا والبرازيل.
ومن المرتقب أن يعقد منتدى ساو باولو، بحلول نهاية يناير من العام المقبل، ندوة حول تكامل أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، على هامش قمة رؤساء مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك).
واعتُقل صعب، وهو رجل أعمال كولومبي مقرّب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في 12 حيونيو 2020 بناء على مذكّرة صادرة عن "الإنتربول" في مدينة برايا عاصمة جمهورية الرأس الأخضر بتهمة "غسل الأموال"، بعدما توقفت الطائرة التي كان على متنها للتزود بالوقود.
وعقب اعتقاله، قالت فنزويلا إنها أرسلت صعب كديبلوماسي في "مهمة إنسانية" إلى إيران، وهو ما رفضته محكمة استئناف بارلافينتو في الرأس الأخضر.