كاراكاس، 25 مايو/أيار 2023 (راديو هافانا كوبا): كررت حكومة فنزويلا رفضها لاستجواب الولايات المتحدة لالتزام الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بمكافحة الإرهاب.
وشدد بيان صادر عن وزارة العلاقات الخارجية على أن المسؤولية في هذه المسألة الحساسة تظهر عاما بعد عام "من خلال الوفاء بجميع التزاماتها الوطنية والمتعددة الأطراف".
وتناول البيان "السخرية المذهلة" لأولئك الذين قدموا الدعم للإرهابيين المعترف بهم دوليا مثل لويس بوسادا كاريلس وأورلاندو بوش والذين يسعون الآن إلى تصنيف التزام البلدان الأخرى بمكافحة الإرهاب.
واشار البيان أنه "خلال قرنين من عقيدة مونرو، هناك الكثير من الأمثلة على الممارسات الإرهابية ضد منطقتنا التي تمت حمايتها وتشجيعها من قبل واشنطن".
واستنكر البيان أن استخدام القسر كسياسة خارجية، بغض النظر عن تأثير تدابيره على حياة الإنسان، يشكل في حد ذاته شكلاً حقيقياً من الإرهاب، مضيفا، إن ثلث العالم اليوم يعاني من الإرهاب الاقتصادي والسياسي والمالي للولايات المتحدة ، والذي "أصبح عائقا أمام التنمية والاستقرار العالمي".
وأشارت وزارة الخارجية الفنزويلية، إلى أن "الحرب الشائنة على الإرهاب" التي روجت لها واشنطن، أثبتت أنها عملية احتيال مؤلمة كلفت البشرية قرابة 4.5 مليون قتيل وخسائر بنحو ثمانية مليارات دولار.
كما أشارت إلى أن هذه الحملة العالمية التي تروج لها الحكومات الأمريكية فاقمت انعدام الأمن العالمي وشجعت على انتشار الجماعات المتطرفة التي تعتبر الكراهية راية لها.