رام الله، 10 آذار/مارس (راديو هافانا-شينخوا) - ذكرت مصادر فلسطينية اليوم الثلاثاء، أن الجيش الاسرائيلي اعتقل 18 فلسطينيا خلال حملة دهم في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقالت المصادر لوكالة أنباء شينخوا، إن حملة الاعتقالات تركزت في بلدة تقوع شرقي مدينة بيت لحم طالت اعتقال 18 شخصا تترواح أعمارهم ما بين (18 و22 عاما).
وأضافت المصادر، أن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة ودهمت عددا من المنازل وفتشتها واعتقلت الفلسطينيين ال18.
ولم تعقب مصادر إسرائيلية عن ذلك.
في هذه الأثناء قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن "95 بالمائة من الفلسطينيين والفلسطينيات الذين تعتقلهم السلطات الإسرائيلية يخضعون للتعذيب".
واتهم فارس في بيان صحفي تلقت شينخوا نسخة منه السلطات الإسرائيلية، "باتباع مختلف أنواع التعذيب مع الأسرى منذ لحظة اعتقالهم وحتى اقتيادهم إلى مراكز الاعتقال والسجون".
وأضاف أن "أساليب التعذيب تتنوع بين الجسدي الذي يصل إلى حد إطلاق الرصاص وترك الأسير ينزف لساعات طويلة دون تقديم المساعدة له، واعتداء الكلاب البوليسية عليه، إضافة إلى الضرب المبرح بالأيدي وأعقاب البنادق وأحذية الجنود، وتكبيل الأسير وتغطية عينيه واحتجازه في العراء لساعات طويلة".
وأشار فارس، إلى ما وصفه "بالتعذيب النفسي، وترهيب المعتقل وأفراد عائلته سيما النساء والأطفال، وتهديده بإلحاق الضرر بهم، وعزل الأسير في الزنازين الانفرادية، وغيرها من الأساليب".
وبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية مع نهاية العام الماضي نحو 6500 معتقل داخل 18 سجنا ومركز توقيف بحسب الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين.
وبحسب تقرير صدر عن هيئة متابعة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، فإن من ضمن إجمالي المعتقلين 200 طفل تقل أعمارهم من 18 عاما، و21 فتاة وامرأة، وقرابة 500 معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة.