كاراكاس،21 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - لا تزال فنزويلا تبقي على قواتها الأمنية الخاصة في ولاية تاتشيرا، بموجب المرسوم الذي قضى بالإغلاق المؤقت للمنطقة الحدودية مع كولومبيا وذلك بسبب الهجمات التي شنتها المجموعات شبه العسكرية وعصابات التهريب.
وسيستغرق تنفيذ هذه الإجراءات التي تم اتخاذها يوم أمس الخميس لغاية يوم الاحد القادم الواقع في الثالث والعشرين من اب / أغسطس الجاري، وذلك من أجل تسهيل عملية إلقاء القبض على المسؤولين عن هذه الهجمات التي وقعت في المنطقة الحدودية والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة مدني بجروح.
وقد طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حكومة نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس بالتعاون في هذه القضية، محذرا من أن تاتشيرا وغيرها من المناطق الواقعة على الحدود مع كولومبيا تعاني من مشاكل خطيرة بسبب الوضع في البلد المجاور.
وأعطى مادورو أيضا تعليمات إلى وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيس من أجل تنظيم إجتماع خاص مع الممثلين الكولومبيين بهدف القضاء على عمليات التهريب والمجموعات شبه العسكرية العاملة في المنطقة الحدودية، وأكد أن الدولتين ستقومان بإنتهاج سياسة من شأنها تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة الحدودية.