الخارجية الروسية: المطالبة برحيل الأسد تعني قبول منطق الإرهابيين

Editado por محمد مصطفى حسين خضر
2015-10-14 12:40:59

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

موسكو، 14 تشرين اﻷول/أكتوبر (راديو هافانا كوبا-أر تي) - أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد تعني قبول منطق الإرهابيين، مؤكدة أن قصف السفارة الروسية بدمشق جاء نتيجة لـ"حملة التحريض" ضد روسيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إنه من الغريب للغاية عندما "يقترح العالم المتحضر تلبية مطالب الإرهاب الدولي. وقبل ذلك تحدث العالم بصوت واحد وتصرف بشكل حازم تماما في كل الحالات المتعلقة بالإرهاب الدولي والعمليات الإرهابية".

وأكدت زاخاروفا: "نحن لا ندعم الأسد، والمهم بالنسبة لنا هو الحفاظ على الدولة في سوريا".

وقالت إن قصف السفارة الروسية سيدفع "هؤلاء الذين يتهمون روسيا بتوجيه ضربات عشوائية" للتفكير، متسائلة "ما هي أهداف هؤلاء الذين يقومون بتأجيج حملة التحريض هذه"؟

وأضافت أن البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق تعرضت للقصف على خلفية حملة التحريض والدعاية الوحشية المعادية لروسيا بسبب عملية الطيران الحربي الروسي ضد الإرهاب الدولي. وأشارت في هذا السياق إلى أن وسائل الإعلام وكذلك المسؤولين في الغرب لم يقدموا أي أدلة تثبت مزاعمهم حول سقوط صواريخ روسية بإيران.

وأكدت زاخاروفا أن موقف روسيا بشأن مكافحة "داعش" والإرهاب في المنطقة واضح وثابت تمام من الناحيتين السياسية والعسكرية، قائلة "نحن نكافح الإرهاب بالمنطقة ونعتبره خطرا على الأمن الوطني الروسي". وأضافت أن موسكو تفعل ذلك بشكل علني وشفاف ولا تهدف إلى فرض "هيمنتها" في المنطقة، هناك حالات هروب لإرهابيين من مواقعهم في سوريا بعد بدء الغارات الروسية.

وأشارت إلى أن الائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول والذي أعلن عن مقاطعته لجهود المفوض الأممي الخاص حول سوريا ستيفان دي ميستورا يفقد مصداقيته ونفوذه يوما بعد آخر ولا يستطيع إثبات وضعه باعتباره "الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري".

 



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up