لافروف يؤكد استعداد موسكو تقديم دعم جوي للمعارضة السورية الوطنية بما فيها الجيش الحر

Editado por محمد مصطفى حسين خضر
2015-10-24 13:19:20

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

موسكو، 24 تشرين اﻷول/أكتوبر (راديو هافانا كوبا) - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب في سوريا، وتقديم دعم جوي للمعارضة الوطنية السورية بما فيها "الجيش الحر".

وأكد لافروف في حديث أدلى به لقناة "روسيا 24" في سوتشي قبل سفره إلى فيينا ولقائه نظرائه من الولايات المتحدة وتركيا والسعودية يوم الجمعة، أكد أنه من الخطأ الفادح أن ترفض الولايات المتحدة التنسيق مع روسيا فيما يتعلق بنشاط التحالف الدولي الذي تقوده لمكافحة "داعش"، رغم النجاح الملموس الذي أحرزته العملية الجوية الروسية قياسا بما حققه هذا التحالف طوال أكثر من عام. وعبر عن استعداد موسكو لأقصى درجات التعاون في هذا الاتجاه وفي مكافحة الإرهاب داخل سوريا، وتقديم دعم جوي للمعارضة الوطنية بما فيها الجيش السوري الحر.

كما أشار إلى أن الجانب الأمريكي يرفض حتى الآن تزويد روسيا بمعلومات حول مواقع الإرهابيين، ومواقع المعارضين الوطنيين.

وأكد لافروف على انفتاح روسيا على جميع أطياف المعارضة السورية، وأنها لا تراهن على جهة واحدة دون سواها في التسوية، معتبرا أنه برزت في الآونة الأخيرة أفق لإحراز تقدم في العملية السياسية بسوريا في المستقبل المنظور.

واستطرد لافروف قائلا: "نحن لم نتوقف أبدا عن التعاون مع الحكومة والمعارضة السوريين، أرى أن روسيا تكاد تكون البلد الوحيد الذي يستمر في الاتصالات مع جميع القوى السياسية السورية نحن لا نريد دعم مصالح الرئيس بشار الأسد حصرا، كما لا نريد دعم مصالح المعارضة حصرا، وإنما ننشد الأخذ بمصالح سوريا، التي من المهم بالنسبة إليها إحلال السلام، ووقف الحرب في أسرع وقت ممكن بما يحول دون استيلاء الإرهابين على السلطة في دمشق، أو في أي بقعة أخرى في سوريا".

وتابع: "إنني على ثقة تامة بأن النجاحات التي يحرزها الجيش السوري في الوقت الراهن في ظل دعمنا الجوي له تتيح تجميع موقف السلطة بما يجعلها معنية بتحريك العملية السياسية بشكل أكثر من ذي قبل".

وأعاد إلى الأذهان في إطار التعليق على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الخاطفة مؤخرا إلى موسكو أن قيادات جميع أطياف المعارضة السورية زارت موسكو خلال السنوات الأربع الماضية، بما فيها وفود عن الائتلاف الوطني، والإخوان المسلمين، ومجلس التنسيق الوطني.

 



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up