كاراكاس، 24 تشرين اﻷول/أكتوبر (راديو هافانا كوبا) - قبل أقل من شهرين من الانتخابات، نددت الحكومة الفنزويلية بالمخططات الجديدة التي تقوم بها القوى اليمينية في سبيل زعزعة استقرار البلاد، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وقدم رئيس الجمعية الوطنية ديوسدادو كابيجو، أدلة تتمثل بمحادثة هاتفية بين مدير شركة بولار، لورينزو ميندوزا، ورجل اﻹقتصاد المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ريكاردو هاوسمان، والتي أعلنا فيها عن إجراء مفاوضات للحصول على أموال بهدف مواجهة الثورة البوليفارية.
ومع هذه الأدلة، رفعت لجنة من نواب الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، دعوى إلى النيابة العامة ضد هذين الشخصيين اللذين يمثلان المعارضة المتهمة بالخيانة، والتآمر.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن ذلك يمثل رد فعل طاولة الوحدة الديمقراطية المعارضة التي ترفض التوقيع على وثيقة اعتمدها المجلس الوطني الانتخابي والتي تحث على احترام نتائج الانتخابات.
ولفت إلى أن هذا الموقف يؤكد أن القوى اليمينية يائسة، وتستعد للقيام بأعمال العنف والغش، وزعزعة الاستقرار وإسقاط الحكومة الثورية، وتشكيل حكومة أخرى بدعم من الولايات المتحدة.