فرنسا تواصل البحث عن الضالعين في هجمات باريس وتطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي بمواجهة داعش

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2015-11-17 12:06:12

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

باريس، 17 نوفمبر/تشرين الثاني (راديو هافانا كوبا – وكالات) : أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن عدد الأشخاص الضالعين في هجمات باريس لا يزال مجهولا مشيرا إلى إمكانية وجود شركاء لهم في بلجيكا.

وقال فالس في حديث لإذاعة فرانس انتر “إن علينا اليوم التركيز على التحقيق فنحن لا نملك بعد الحقيقة كاملة ولا نعرف هل كانت هناك فرقتان أم ثلاث فرق هاجمت وكيف تحركت وما الذي جرى تحديدا في ملعب دو فرانس” مشيرا إلى أن التحقيق مستمر بسرية.

وأشار فالس إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيلتقي الأسبوع المقبل نظيره الاميركي باراك اوباما في واشنطن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو سعيا لتشكيل تحالف موحد ضد تنظيم “داعش”.

من جهة أخرى طلب وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان من دول الاتحاد الأوروبي “مشاركة عسكرية متزايدة في بعض مواقع العمليات في الخارج” داعيا إلى دعم فرنسا في مكافحة تنظيم داعش.

وقال لودريان خلال اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في بروكسل “إن المعاهدات الأوروبية تنص على التضامن في حال تعرض إحدى دول الاتحاد لعدوان ولذلك فإن فرنسا تطلب من شركائها دعمهم من المنطلق الثنائي وبشكل متناسب مع إمكاناتهم في مكافحة /داعش/ في العراق وسورية ومشاركة عسكرية متزايدة من جانب الدول الأعضاء في مواقع العمليات التي تنتشر فيها فرنسا”.

ووافق الاتحاد الأوروبي بالإجماع على الطلب الفرنسي وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التي كانت تترأس اجتماع وزراء الدفاع “علينا اعتماد آلية وحدة وتضامن واضحة ولكن على فرنسا أن تحدد طبيعة المساعدة والدعم المطلوبين”.

في حين أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن طائراتها “نفذت غارتين يوم أمس على مدينة الرقة ودمرت موقعين لتنظيم داعش” بعدما كانت أعلنت قصف “20 موقعا في الرقة أول أمس استهدفت مراكز قيادة ومعسكرات ومستودعات” وفق زعمها.

وتشن فرنسا غاراتها ضمن التحالف الذي تقوده واشنطن والذي يعمل بشكل غير شرعي ومناقض لمبادئ القانون الدولي لأنه لم يتم بطلب من الحكومة السورية أو بقرار من مجلس الأمن الدولي.

ويتساءل مراقبون لماذا انتظرت فرنسا وقوع هجمات باريس حتى تقصف 22 مقر قيادة ومستودعات ومعسكرات لتنظيم “داعش” في الرقة بهذه السرعة طالما أنها تعرف أماكنها وقامت بتحديدها مسبقا.

يشار إلى أن تحالف واشنطن يشن غارات مفترضة على مواقع تنظيم “داعش” في سورية والعراق منذ أكثر من عام بينما كانت النتيجة على الأرض تمدد التنظيم الإرهابي وازدياد جرائمه بما يؤكد أن التحالف الأمريكي إعلامي استعراضي فقط.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up