مدريد، 21 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا-الميادين) - فاز الحزبان الشعبي والاشتراكي في الانتخابات التشريعية في أسبانيا. وحل الحزب الشعبي في الطليعة، لكنه خسر أغلبيته المطلقة، فيما حلّ الحزب الاشتراكي ثانياً، يليه حزب بودوموس.
وبعد فرز أكثر من 99 بالمئة من البطاقات، فاز المحافظون الذين يحكمون إسبانيا منذ عام 2011 ، ب 123 مقعداً م نأصل 350 مقعداً في البرلمان، أي أنهم خسروا 63 مقعداً مقارنة بانتخابات عام 2011 وأصبحوا بعيدين من الأغلبية المطلقة التي تتيح لهم الحكم.
وهنأ رئيس الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز، رئيس حزب الشعب ماريانو راخوي على نتائجه مبدياً انفتاحه على "مرحلة جديدة من الحوار" في إسبانيا، وقال راخوي في مقر حزبه الحزب الشعبي "سأحاول تشكيل حكومة".
وأضاف أمام مئات من أنصاره أنه "سيتعين إجراء الكثير من المباحثات والتحاور والتوصل إلى اتفاقات".
وبرز أستاذ العلوم السياسية بابلو ايغلسياس (37 عاما)، رئيس حزب بودوموس كقوة ثالثة في البلاد مع حصوله على 69 مقعداً.
وأعلن ايغليسياس "أن إسبانيا جديدة ولدت مع وضع حد لنظام التداول" بين الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي، مطالباً بإصلاح دستوري لضمان حقوق السكن والصحة والتعليم.
وتمكن بودوموس الذي انبثق عن حراك "الغاضبين" الذي ولد في عام 2011 "احتجاجاً على التقشف والفساد"، من التمدد على حساب الاشتراكيين في حين استقطب سيودادانوس الليبرالي بزعامة المحامي البير ريفيرا (36 عاماً) نسبة من الناخبين.
وطالب الحزبان الشعبي والإشتراكي بتجديد ديمقراطي.