كاراكاس، 16 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - أصدرت وزارة الخارجية الفنزويلية بياناً، تستنكر فيه التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي أكد على الحاجة المزعومة لإجراء تغيير سياسي في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ويؤكد البيان أن السلطات الفنزويلية ترفض هذه التصريحات، التي تشكل تدخلا ً صريحاً ومفتوحاً في الشؤون الداخلية لجمهورية فنزويلا البوليفارية، وذلك في سبيل تحريض القوى اليمينية العنيفة على القيام بأعمال العنف للإطاحة بالحكومة الدستورية والشرعية التي يترأسها الرئيس نيكولاس مادورو.
ويذكر البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفنزويلية، أن النظام الديمقراطي، المنصوص عليه في الدستور، يوفر كافة الضمانات للممارسة المباشرة للإرادة والسلطة الشعبية، ويضمن أيضاً كافة الحقوق المدنية والسياسية للفنزويليين.