كاراكاس، 19 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا) - شددت الشبكة البرلمانية لسيادة ووحدة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على ضرورة الحفاظ على الإنجازات الاجتماعية التي تم تحقيقها في القارة، وذلك في ظل الهجمات التي تشنها القوى اليمينية في الآونة الأخيرة.
ومن خلال بيان رسمي صدر في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، أكدت المنظمة الإقليمية أنه وبفضل الجهود التي تبذلها الحكومات التقدمية مثل حكومات فنزويلا والبرازيل والإكوادور وبوليفيا، فقد تم توطيد المنطقة كمنطقة للسلام والديمقراطية والاندماج الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، ذكر البيان أن شعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي قد شهدت انخفاض معدلات الفقر وعدم المساواة، فضلاً عن تحسين فرص حصولها على الحقوق الأساسية مثل الصحة والتعليم، والتي لم تكن تحظى بها الغالبية العظمى.
وقد أعربت الشبكة البرلمانية لسيادة ووحدة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في بيانها عن تضامنها مع كوبا، وطالبت برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة اﻷمريكية على الجزيرة الكاريبية منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.
كما طالبت الشبكة البرلمانية باﻹلغاء الفوري للمرسوم التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية، واستنكرت المحاولات اﻹنقلابية ضد الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، معتبرة إياها بمثابة اعتداء خطير على الديمقراطية في أمريكا اللاتينية.