كيتو، 19 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا) - لا تزال عمليات البحث عن أحياء جارية بعد مرور يومين على الزلزال المدمر الذي ضرب اﻹكوادور يوم السبت المنصرم، وأدى إلى مقتل 350 شخصاً على الأقل وأكثر من ألفي جريح وفقاً لحصيلة جديدة.

وكانت فرق اﻹنقاذ قد عثرت على ثلاثة أشخاص بين اﻷنقاض بعد ساعات طويلة من العمل.

من جانبه أكد وزير اﻷمن الإكوادوري، سيزار نفاس أنه قد جرت طوال الليل مواصلة عمليات البحث والإنقاذ والإجلاء، وأعلن أن عدد القتلى قد وصل إلى 350 قتيلاً، وارتفع أيضاً عدد الجرحى.

وأكدت السلطات الإكوادورية أن اثنين من الكنديين هما بين القتلى.

وقال رئيس اﻹكوادور، رافائيل كوريا الذي قام بجولة تفقدية في مانتا مساء الأحد، إن عدد القتلى سيرتفع بالتأكيد وبشكل كبير على الأرجح.

وأردف كوريا أن هذه اللحظات صعبة، أسوأ مأساة في السنوات الـ67 الأخيرة، وقد تخطاها فقط زلزال إمباتو الذي ضرب البلاد في عام 1949.

بدوره، أكد وزير العلاقات الخارجية الإكوادوري، غيوم لونغ، أن تعزيزات وخبراء من فنزويلا وكولومبيا والبيرو والمكسيك وكوبا وبوليفيا وتشيلي وسويسرا وإسبانيا، قد وصلوا إلى مكان الزلزال.