دمشق، 17 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا-أر تي) - بالتزامن مع انطلاق أعمال اجتماع مجموعة دعم سوريا في جنيف، تصاعد الاقتتال في سوريا على أكثر من محور، بما في ذلك بريف اللاذقية الشمالي ومناطق بغوطة دمشق الغربية.
ووفقاً لنشطاء، فقد أسفرت المعارك التي دارت بسوريا يوم الاثنين عن سقوط أكثر من 150 قتيلا، بينهم عسكريون ومسلحون من فصائل المعارضة وتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" ومدنيون قضوا بعمليات قصف.
وأكدت وكالة "سانا" الرسمية ونشطاء معارضون أن الجيش السوري حقق تقدما ملموسا في المعارك مع "داعش" في محيط حقل شاعر النفطي على الأطراف الشمالية لمدينة تدمر في ريف حمص.
وأعلن الجيش عن فرضه السيطرة على تلة "زملة المهر" الاستراتيجية القريبة من حقل شاعر، فيما ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن المعارك العنيفة بين الجيش ومقاتلي "داعش" مستمرة في منطقة "تل الصوان" القريبة من الحقل النفطي.
كما تجدد القتال صباح اليوم الثلاثاء في ريف اللاذقية الشمالي الذي سبق له أن شهد هدوءا نسبيا خلال الأيام الماضية. وأوضح النشطاء أن الاشتباكات تجري بين قوات الجيش وفصائل المعارضة على محور الحدادة بجبل الأكراد.
كما شهد ريف دمشق وخصوصا الغوطة الغربية تصعيدا حادا منذ مساء الاثنين.
وفي دير الزور، ذكرت وكالة "سانا" أن "داعش" قصف حيي "الجورة" و"القصور"، فيما نفذ الطيران التابع للجيش السوري غارات على تجمعات وتحصينات لمسلحي التنظيم في "حي الصناعة" وغرب مطار دير الزور.
وفي ريف درعا، تستمر الاشتباكات بين الجيش و"جبهة النصرة" في محيط "حي المنشية" بدرعا البلد، كما جرت اشتباكات بين "لواء شهداء اليرموك" المنضوي تحت لواء "داعش" وجبهة النصرة في ريف درعا الغربي.