دمشق، 22 يوليو/تموز (راديو هافانا كوبا) : اكد الرئيس السوري بشار الأسد أن كوبا كانت ولا تزال على رأس حركة الاستقلال في أمريكا اللاتينية وكان فيدل كاسترو رمزا في ذلك المجال.
وفي تصريحات لوكالة أنباء أمريكا اللاتينية (برنسا لاتينا) مباشرة من دمشق، بعث الرئيس السوري التحيات للقائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو ولنظيره راؤول كاسترو، ودافع عن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في قطاعات مثل التعليم والاقتصاد.
وقال الرئيس السوري في تصريحاته لبرنسا لاتينا الكوبية، أن أميركا اللاتينية مثال جيد ومهم جدا للعالم حول كيفية استعادة الشعوب والحكومات استقلالها، وإنها تشكل الحديقة الخلفية للولايات المتحدة كما تراها واشنطن، لكن البلد الشمالي استعملت هذه الحديقة لممارسة ألعابها ولتنفيذ أجندتها الخاصة.
وأضاف بشار الأسد "أن شعوب أميركا اللاتينية قد ضحت بالكثير من أجل استعادة استقلالها، والجميع يعرف ذلك، بعد استعادة تلك البلدان استقلالها تحولت من بلدان نامية أو بلدان غير متطورة أحيانا إلى بلدان متطورة، إذا، فالاستقلال أمر مهم جدا وعزيز على كل مواطن في أميركا اللاتينية، نعتقد أنهم ينبغي أن يحافظوا على هذا الاستقلال لأن الولايات المتحدة لن تتوقف عن محاولة الإطاحة بكل حكومة مستقلة، كل حكومة تعكس الأغلبية الساحقة للشعب في كل بلد في أميركا اللاتينية".
وأشار الرئيس السوري، "مرة أخرى فإن كوبا تعرف هذا، وتعرف ما أتحدث عنه أكثر من أي بلد آخر في العالم، لقد عانت أكثر من أي بلد آخر من المحاولات الأميركية، وقد نجحت في مواجهة كل هذه المحاولات خلال ستين سنة أو أكثر لمجرد أن الحكومة تمثل الشعب الكوبي، ولهذا فإن التمسك بقوة بهذا الاستقلال أمر حاسم، في اعتقادي هو الشيء الأكثر أهمية لمستقبل أميركا اللاتينية.
