الأمم المتحدة، 04 أكتوبر/تشرين الأول (راديو هافانا كوبا) : طالبت كوبا في الأمم المتحدة بموقف واضح من قبل الحكومات في مكافحة الإرهاب، بعيدا عن استخدام هذه المسألة لأغراض سياسية والتلاعب.
وأبرزت الدبلوماسية الكوبية تاينيريس دييغيز، في اللجنة السادسة المعنية بقضايا الإرهاب للجمعية العامة، انه لا يمكن على المجتمع الدولي إن يقبل استخدام الكفاح ضد الإرهاب كأداة لشن عدوان ضد دولة ذات سيادةـ او ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وشددت على انه يتم انتهاك وتجاهل مبادئ ميثاق المنظمة الدولية والقانون الدولي، عندما تقوم بعض البلدان الى ممارسة التمويل والتشجيع لأعمال تخريبية وتغيير النظام في دول أخرى.
كما أدانت انه يتم أيضا انتهاك هذه المبادئ من خلال الكراهية والتعصب ضد الشعوب والثقافات والأديان والأنظمة السياسية من خلال استخدام التكنولوجية الحديثة للمعلومات والاتصالات.
وأكدت الدبلوماسية الكوبية ان هافانا ترفض أي علاقة بين الإرهاب والأديان والقوميات والحضارات أو الجماعات العرقية، وتدين هذه الآفة في جميع أشكالها ومظاهرها، وكذا الأعمال التي تهدف إلى التشجيع والدعم والتمويل والتستر إليها.