فيدل كاسترو يمنح في مقاله الأخير ميدالية الطين لاوباما وترامب

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2016-10-10 10:51:27

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 10 أكتوبر/تشرين الأول (راديو هافانا كوبا) : اكد القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو في مقال نشر في وسائل الإعلام الكوبية أن كل من الرئيس الأمريكي باراك اوباما والمرشح من الحزب الجمهوري دونلاد ترامب يستحقون ميدالية الطين.

وفي مقاله تحت عنوان "المصير الغير مؤكد للجنس البشري" أشار فيدل كاسترو إلى المناظرة التي تجري في واشنطن بين المرشحين للانتخابات الأمريكية.

واكد الزعيم الكوبي في مقاله حرفيا: أن جهل ضخم لا يشمل ذلك فقط، ولكن أيضا أشكال غير محدودة من الخبرات، وحتى بصمات من التوائم المتماثلة والتي ولدت من نفس البويضة، تختلف على مر السنين. وليس عبثا أن الولايات المتحدة البلد الإمبريالي الأقوى في تاريخ البشرية يخدع نفسه لتولي كعقيدة فقرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على: " يولد جميع الناس أحرارا وتساويا في الكرامة والحقوق، وينبغي المعاملة بالأخوة بكونهم ممنوحين بطبيعة ذلك بالعقل والوجدان".

لا يمكن تجاهل ذلك. هناك العديد من الصفات في المبادئ الدينية التي هي سياسية فقط، على الرغم من هناك أخرى تشير حول الأفكار المادية والجسدية للحياة. وهناك أيضا العديد من الأعمال الفنية الأكثر مستوحاة تولدت من ايدي دينية، وهي ظاهرة عالمية.

لدى العلماء مكان متميز الآن في مراكز البحوث والمختبرات وإنتاج الأدوية لصحة الإنسان، للتغلب على ألمسافاة والتركيز على الطاقة وتحسين فرق البحث التي يمكن أن تعمل على الأرض والفضاء. وينبغي إن يكون شخص قادر على التفسير بشكل واضح لماذا يمكن المشاهدة من مرصد على مسافة خمسة ألف متر فوق مستوى سطح البحر لنجمة استغرقت 12 ألف مليون سنة ضوئية، أي 300 ألف كيلومتر في الثانية للوصول إلى الأرض، !ميدالية ذهبية غير عادية! كيف يمكن إن نفسر ذلك، خصوصا عند الإشارة إلى اتحاد النجوم التي وفقا للعلماء البارزين أدت إلى نظرية الانفجار الكبير (بيج بان)؟.

ماذا سيكون بعد ذلك؟ لا يمكن لاحد إن ينكر تأكيد العلماء البارزين الذين وبعد عقود من دراسات دقيقة وصلوا إلى استنتاجات تؤكد ان مثل هذه الظاهر هي ممكنة. وحدث آخر ذات أهمية هي أن إمكانية هذه الظواهر حقيقية تماما.

وفي هذه النقطة فان الأديان هي مثيرة للاهتمام حقا. وفي الآلاف من السنين الماضية، وربما كانت 8 او 10 ألف قادرة على التحقق من وجود معتقدات مفصلة تماما والمثيرة للاهتمام. وما وراء ذلك، فما يعرف فان لديه ذوق من تقاليد قديمة قامت إنشاؤها الجماعات البشرية المختلفة. أنا اعلم عن المسيح بالكفاية بحيث قرأت وتعلمت في المدارس التي تديرها اليسوعيون او أخوة لا سال وسمعت منهم الكثير من القصص حول آدم وحواء، قابيل وهابيل ونوح والطوفان والمن الذي يسقط من الهواء بسبب الجفاف وغيرها من الأسباب في نقص المواد الغذائية. سأحاول نقل المزيد من هذه الأفكار في وقت آخر لهذه المشكلة الفريدة من نوعها.

دعونا إن لا ننسى أن هذا الأحد الموافق 09 أكتوبر/تشرين الأول سيكون هناك مناظرة للمرشحين. وفي الأولى قبل أسبوعين كان هناك واحد من هؤلاء المرشحين قد سبب ضجة، السيد ترامب الذي كان من المفترض انه خبير كان قد استبعد هو وباراك اوباما في السياسة. علينا إن نعطيهم الآن ميدالية من الطين.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up