الأمم المتحدة، 29 ديسمبر/كانون الأول (راديو هافانا كوبا) : شددت الممثلة الكوبية الدائمة بالنيابة في منظمة الأمم المتحدة آنا سيلفيا رودريغيز في مدينة نيو يورك مقر الهيئة الدولية، على الإرث البيئي للقائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو حول الحاجة الملحة لحامية البيئة.
وبمناسبة عرض وثيقة التصديق على اتفاقية باريس من قبل الجزيرة الكاريبية، أشارت الدبلوماسية الكوبية انه ينبغي استماع الكلمات المنذرة للقائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والذي عقد في ريو دي يانيرو، البرازيل في شهر يونيو/حزيران من عام 1992.
وقالت انه قد حذر الزعيم الكوبي الراحل في خطاب ألقاه هذا المؤتمر، "ان نوع مهم من الأنواع البيولوجية هي في خطر الانقراض بسبب التدمير السريع للظروف الطبيعية للحياة: الرجل".
وأضافت أن قائد الثورة الكوبية قد اكد في ريو دي يانيرو، في كلمة دعا فيها إلى زيادة الوعي بشأن الخطر الذي يهدد بقاء الإنسان من جراء التدمير البيئي الناجم عن المجتمعات الاستهلاكية.
واشارت الدبلوماسية الكوبية الى انه قد استغرق الأمر ل 23 عاما بالنسبة للمجتمع الدولي مسترشدة بهذا القلق ولان يقوم في تحقيق اتفاقية في باريس تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري للحفاظ على زيادة درجة الحرارة اقل من درجتين مؤيتين لتجنب الآثار المدمرة لتغير المناخ.
وشددت الممثلة الكوبية الدائمة بالنيابة في الأمم المتحدة، أنها مبادرة مهمة جدا لتحقيق هدف التخفيف من الأضرار التي يسببها الإنسان للطبيعة.
