راؤول كاسترو يفتتح القمة الثانية لسيلاك في هافانا

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2014-01-28 12:42:11

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 28 يناير/كانون الثاني (راديو هافانا كوبا) : افتتح رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو صباح اليوم في معرض بابكسبو في العاصمة الكوبية هافانا، القمة الثانية لمجتمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك) وبمشاركة رؤساء دول وحكومات المنطقة.

وكانت الجلسة اﻻولى لهذه القمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات قد خصصت للقائد الفنزويلي الراحل اوغو تشافيز واحد من مروجين هذه الكتلة التكاملية.

وفي الكلمة التي ألقاها الرئيس الكوبي راؤول كاسترو قال: " نحن نأسف أسف شديد بوفاة واحد من القادة اﻻعظم من القارة اﻻمريكية الرئيس الفنزويلي الراحل اوغو تشافيز الذي ﻻ ينسى".

واكد راؤول كاسترو أن تشافيز كان من اكبر المروجين والمتحمسين للكفاح من اجل الاستقلال والتعاون والتضامن والتكامل ووحدة أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي والمحرك الرئيسي للكتلة اﻻقليمية.

وطلب راؤول كاسترو من رؤساء الدول والحكومات دقيقة صمت إكراما للزعيم الفنزويلي الراحل اوغو تشافيز.

وأشار الرئيس الكوبي: "انه لفخر وتشكر الاعتماد على مشاركة رؤساء الدول والحكومات من أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي في القمة الثانية لسيلاك المدعوة بمناسبة الذكرى ال 161 لميلاد البطل الوطني الكوبي خوسيه مارتيه”.

واكد مجددا في خطابه أن الموضوع الرئيسي للقمة الثانية لسيلاك هو الكفاح ضد الفقر والجوع وعدم المساواة.

وقال أن أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي تطالب في توزيع افضل للثروة، وفي هذا الصدد أشار انه ينبغي على ثروات هذه البلدان إن تتحول إلى المحرك الرئيسي ﻻنهاء عدم المساواة في المنطقة.

وأضاف راؤول كاسترو: "أن الفترة التي مضت منذ القمة اﻻولى لسيلاك كانت معقدة لكن مثمرة، وكان لبلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي تحديات عديدة وان اﻻزمة مستمرة وتضر بالاقتصاد الدولي وكذا مخاطر السلام ﻻ زالت مستمرة في أجزاء مختلفة من العالم، ودول شقيقة تعرضت للتهديدات من خلال التدابير القسرية الفردية، ومع ذلك كانت المنطقة قادرة على المضي قدما في بناء سيلاك وإعطاء استمرارية للقرارات المتخذة في كاراكاس وفي سانتياغو دي تشيلي، وتدريجيا سنقوم في خلق مجتمع امريكي لاتيني وكاريبي واليوم العالم يعترف بسيلاك كالممثل الشرعي لمصال أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي”.

واكد الرئيس الكوبي، " لدينا الفرص والموارد والمناهج للتخلص من اﻻمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي، ولتحقيق هذا الهدف يجب ان يكون لدينا أرادة سياسية للقيام والتوفير لشعوبنا فرصة الوصول الى جميع مراحل التعليم".



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up