وفي تصريحات للصحافة الكوبية، اكد توماس اماران، انه بالفعل تم تجهيز الكتيبات والنماذج لاستخدامها في الانتخابات العامة التي تجري ال 22 من أكتوبر/تشرين الثاني المقبل، وضمان أدوات أخرى، مما يجعل كل جهد يكمن في تنظيم الانتخابات والأنشطة الأخرى المسبقة لها.
وأفاد أيضا انه تم الموافقة على التعليمات رقم 1 على تحديث ونشر قوائم الناخبين، والعمل المنجز من خلال سجل الناخبين وبالتنسيق مع السلطات الانتخابية، ومع الأخذ بعين الاعتبار ما يؤكد الدستور الكوبي في القانون رقم 248 الذي تم الموافقة عليه ال 22 من يونيو/حزيران عام 2007.
واكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات انه ووفقا للجدول الزمني للمرحلة الأولى من الانتخابات العامة، تم الموافقة على 139 لجان انتخابية خاصة، والتي سوف تشارك في تنظيم العملية الانتخابية بالتعاون مع اللجان الانتخابية لمركز الاقتراع في البلديات، والمشاركة الفعالة في استلام ومراجعة المعلومات المرسلة من اللجان الانتخابية في صناديق الاقتراع الى للجان البلديات.
كما اكد مجددا انه يتم العمل في الموافقة على الدوائر الانتخابية بهدف ضمان المرحلة الثانية، وكذلك تحديد عدد النواب للجمعية الوطنية لسلطة الشعبية ونواب البرلمان في المحافظات والذين يجب أن يتم ترشيحهم من قبل البلديات.
هذا وتجري الجولة الأولى من الانتخابات ال 22 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل لانتخاب ممثلي الجمعية الوطنية في البلديات لمدة سنتين ونصف السنة، أما الجولة الثانية ستجري ال 29 من نفس الشهر في تلك الدوائر التي لم يحصل المرشحين على اكثر من 50 بالمائة من الأصوات.
وقد أشارت ماريا ايستير باكاياو مارتينيز، سكرتيرة اللجنة الوطنية للانتخابات، إلى أن ال 8 بالمائة من هذه مراكز الاقتراع هي في المنازل الخاصة، والتي يتم تنفيذ جميع الاحتياجات اللازمة لضمان الامتثال الصارم للمعايير القانونية التي تدعم هذه الانتخابات.
وأصرت المسئولة الكوبية على انه يتم العمل أيضا لمقترحات لإنشا لجان انتخابية خاصة والموافقة على الدائرات الانتخابية بهدف المرحلة الثانية لها.
وأكدت مصادر من الجمعية الوطنية لسلطة الشعبية، أن الانتخابات لمسئولي البرلمان الكوبي في المحافظات ونواب الجمعية الوطنية ستكون في وقت لاحق.
