هافانا، 26 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - قامت المدرسة الأمريكية اللاتينية للطب، بتخريج نحو 29 ألف طبيب من 90 بلداً، خلال 14 عاماً، على ما أكد لويس إستروتش، الأستاذ الفخري في هذا المركز التعليمي، الذي أسسه القائد التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو.
وأثناء تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، رأى إستروتش، أن المدرسة اﻷمريكية اللاتينية للطب، تشكل أحد الإنجازات العظيمة، التي تم تحقيقها بعد انتصار الثورة في عام 1959، ومن خلال فكر فيدل كاسترو، الذي اقترح بناءها بعد أن ضرب إعصاران قويان أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.
وأوضح الأستاذ الكوبي أن ثلثي الخريجين في المدرسة المذكورة آنفاً حصلوا على شهادة تتيح لهم العمل مباشرة في بلدانهم، التي سيمارسون فيها مهنة الطب، دون الخضوع لأي امتحان، كما يجري في بعض البلدان. وأردف أن وزيرة الصحة البوليفية، ونظيرها الكوستاريكي قد تخرجا من المدرسة اﻷمريكية اللاتينية للطب، فضلاً عن مديرين إقليميين للصحة، وعدد من العلماء.
وقال إن ثلثي الخريجين، قد درسوا التخصص في المستوصفات الطبية الكوبية، وفي المؤسسات الصحية الأخرى.
ومن بين الخريجين 172 شاباُ أمريكياً، يمكن لمعظمهم ممارسة مهنة الطب في الولايات المتحدة دون الخضوع ﻷي امتحان، حيث يعملون في الأحياء الفقيرة، ويشجعون البرامج المجتمعية.
