واشنطن، 11 يناير/كانون الثاني 2018 (راديو هافانا كوبا) : عدلت الحكومة الأمريكية توصياتها بشأن السفر إلى كوبا من قبل المواطنين الأمريكيين على الرغم من إن مسئوليها يعترفون بعدم وجود أدلة على الحوادث الصوتية المزعومة ألتي كانت ذريعة لوقف التقارب الثنائي بين البلدين.
وبهذه الطريقة، تقترح وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها إعادة النظر في رحلة محتملة إلى البلد الكاريبي.
وقالت ميشيل ثورين بوند، وكيلت مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر عبر اتصال تلفزيوني، انه وبعد إجراء دراسة متأنية واستشارة الخبراء، توصلوا الى هذا الاستنتاج فيما يتعلق بكوبا.
ووفقا للمسئول الأمريكية فان هذا التصنيف الجديد لا يرجع إلى تغيير الوضع في كوبا بل إلى ضرورة الاتساق في تصنيف المخاطر في مختلف الدول.
وفي ال 29 سبتمبر ، أوصت وزارة الخارجية الأمريكية بعدم سفر الأميركيين إلى كوبا لأنهم قد يتعرضون لخطر الهجمات الصوتية، حيث وصفت حكومة الرئيس دونالد ترامب الحوادث الصحية التي أبلغ عنها دبلوماسيون في هافانا حتى من دون وجود دليل على ذلك.
وخلال جلسة استماع عقدت في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أقر مسؤولون في وزارة الخارجية بأنه ليس لديهم أي دليل يؤكد أن هناك هجمات على دبلوماسييهم في العاصمة الكوبية، ولا يمكن للحكومة أن تكون مسؤولة أو لديها معرفة بالأفعال من أطراف ثالثة.
