هافانا، 08 فبراير/شباط 2018 (راديو هافانا كوبا) : اكد المثقف الكوبي ايرويل سانشيز ان "فرقة العمل المعنية بالأنترنيت في كوبا" والتي عقد فريقها اجتماعه الأول، يشكل حرجا كبيرا من جانب حكومة الولايات المتحدة.
وقال سانشيز فى تصريحات للصحافة في هافانا، أن هذا الأجراء يعد خطة أخرى للتخريب الأيديولوجي ضد كوبا مما يعطى استمرارية لسياسة وضعتها الحكومات الأمريكية الأخيرة ولكن على نطاق اكبر.
وقال الرئيس السابق للمعهد الكوبي للكتاب، إن هذا النوع من الأعمال غير القانونية كان له أيضا تطور كبير ونشر خلال إدارة الرئيس باراك أوباما الذي فرض سجلات تمويل وعقد عدة أحداث لتحقيق هذا الهدف.
وأكد المثقف الكوبي أن الاختلاف هو أنه الآن جزء من سيناريو العدوان المفتوح الذي يترجم إلى انتكاسة في التقدم المحرز في ميادين أخرى مثل رحلات الأمريكيين إلى كوبا أو العمل العادي لسفارات كلا البلدين في واشنطن وهافانا.
ووفقا لما ذكره ايرويل سانشيز، أن ذلك مصلحة استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات أن تستخدم الإنترنت لأغراض الهيمنة على العالم، وفي حالة كوبا سوف تحاول أن تستخدم لصالحها التقدم التكنولوجي الذي حققته الأمة الكاريبية في السنوات الأخيرة، حسب الإرادة والموارد الخاصة.
واكد سانشيز مجددا إن رد الحكومة الكوبية هو مواصلة توسيع استخدام هذه التكنولوجيات لتنميتها الذاتية بغض النظر عما يفعله البيت الأبيض.