هافانا، 09 فبراير/شباط 2018 (راديو هافانا كوبا) : نددت صحيفة جرانما، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، بأن استمرار شلل الخدمات القنصلية في السفارة الأمريكية في كوبا، يؤثر على التبادلات العلمية والثقافية والرياضية والأسرية بين البلدين.
وفي مقال بعنوان "الحياة في انتظار تأشيرة"، أوردت الصحيفة الكوبية اليومية مثال حالة شاب أخصائي منحته الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم منحة دراسية العام الماضي 2017 للتقارب في العلاجات المتقدمة ضد السرطان في واحدة من المراكز الدولية الرائدة.
وأشارت الصحيفة أن داريل مارتينيز، المتخصص في مركز علم المناعة الجزيئية في كوبا، كان عليه إن يسافر إلى الولايات المتحدة في شهر أكتوبر الماضي، لكنه لم يتمكن من الحصول على التأشيرة اللازمة للتبادل العلمي.. لافت للنظر أن العلاج خلية خلية، فعال ضد عدة أنواع من السرطان، يمكن أن يكون الفرق بين الحياة والموت للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، والولايات المتحدة في الطليعة في هذا المجال.
وبعد الإشارة إلى ذرائع واشنطن الداعية إلى قطع الخدمات القنصلية، سلطت الصحيفة الضوء على أنه بالرغم من القيود وأثر الحصار، فإن كوبا لديها مراكز علمية على أعلى مستوى دولي وتملك علاجا في الحقول التي كانت محظورة على البلدان النامية.
واكد مقال جرانما انه ومن بين المعالم الرئيسية الأخرى، يشفي النظام الصحي في البلاد 80 في المائة من الأطفال الذين يعانون من سرطان الدم، وأصبح أول بلد يحصل على التحقق والحصول على درجة امتياز من قبل منظمة الصحة العالمية من حيث أن الجزيرة الكاريبية قد قضت على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والزهري من الأم إلى الطفل.