هافانا، 22 فبراير/شباط 2018 (راديو هافانا كوبا) : طالب وفد من الكونغرس الأمريكي إدارة الرئيس دونالد ترامب بتحسين العلاقات مع كوبا، وسط توترات نجمت عما تزعمه واشنطن بأنها "هجمات صوتية" ضد دبلوماسيين أمريكيين في كوبا.
وفي مؤتمر صحفي بعد جولة في كوبا استمرت 3 أيام حيث التقى الوفد بالرئيس راؤول كاسترو، ومسئولين حكوميين آخرين، تحدث الوفد الذي ترأسه السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي، عن ضرورة العودة لفترة المشاركة والتعاون.
وقال عضو الوفد السيناتور رون وايدن، للصحفيين إنه "من المهم لإدارة ترامب أن تتوقف عن العودة لسياسة الحرب الباردة، التي لم يكن لها معنى قبل عقود، وليس لها معنى الآن ."
وكان الوفد قد بدأ زيارته لكوبا يوم الاثنين بلقاء مع مسئولين من وزارة الخارجية الكوبية، وتحدثوا حول هجمات مزعومة عانى منها دبلوماسيون أمريكيون في هذه الدولة الكاريبية .
واعرب عن اسفه لوقف بعض برامج التعاون بين البلدين أو تعليقها، كما اعرب عن اهتمامه بمواصلة العمل داخل المؤتمر ومع قطاعات المجتمع الأمريكي لتعزيز الحوار المحترم بين الدولتين.
وقال وفد مجلس الشيوخ الأمريكي أيضا إنه من الخطأ لإدارة ترامب أن تتخذ قرارات سياسية على أساس تحقيقات غير حاسمة.
وقال عضو الوفد جيم ماكغوفرن "لا أدري ما الذي حصل لدبلوماسيينا هنا، وليس لدى الوكالات الأمريكية المختصة بالتحقيق في هذا الأمر، أية معلومات مؤكدة، وربما لن تكون. إنه لخطأ أن نقلل عدد دبلوماسيينا في كوبا."
وأضاف "ومن الخطأ أيضا أن نصدر تحذيرات من السفر لكوبا وننذر الأمريكيين حول سلامتهم هنا. فنحن نشعر بالأمان في كوبا، وأطالب وزير الخارجية بإلغاء تحذير السفر هذا."
وقد وُصفت زيارة الوفد هذه بأنها "لتقصي الحقائق"، حول التغيرات في سياسة واشنطن تجاه كوبا.
