الرئيس الكوبي يشارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2018-05-08 10:27:37

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 08 مايو/أيار 2018 (راديو هافانا كوبا) : افتتحت اليوم في العاصمة الكوبية هافانا الدورة السابعة والثلاثين لجلسات اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيبال) وبحضور رئيس مجلسي الدولة والوزراء ميغيل دياز كانيل والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.

ويشارك في هذا الاجتماع وزراء ونواب وزراء ومسؤولون من الدول الأعضاء في اللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة والتي تضم 46 دولة عضو و13 دولة مرتبطة بها.

وستتولى كوبا، وهي دولة عضو منذ عام 1948، الرئاسة الدورية للجنة للسنتين القادمتين.

وفي جلسات يوم امس سلطت السكرتيرة التنفيذية لسيبال، اليسيا بارسينا، الضوء على تضامن كوبا، حيث تعطي السياسات الاقتصادية والاجتماعية الأولوية للمواطنين.

ذكرت رئيسة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أن كوبا تعد نموذجا للتعاون فيما بين بلدان الجنوب من أجل تعزيز المساواة والتنمية.

وقالت السكرتيرة التنفيذية للجنة خلال مراسم الاحتفال باليوم الوطني الكوبي إن "كوبا مثال ذو صلة لما يمكن القيام به لصالح التعاون فيما بين بلدان الجنوب".

وتزور بارسينا، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومسؤولين آخرين في المنظمة، كوبا لحضور الجلسة الـ 37 للجنة، والتي ستعقد في هافانا في الفترة من ال 7 إلى 11 مايو.

ولفتت إلى أن الحكومة الكوبية جعلت من أولوياتها التعاون مع الدول النامية الأخرى لتعزيز الصحة والرفاهية، وإتباع سياسات تعزز المساواة، مضيفة أن "الأمر يتعلق بالنمو من أجل المساواة، والمساواة من أجل النمو".

وهذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها كوبا الاجتماع السنوي للجنة (كانت المرة الأولى في عام 1949، عندما استضافت الجلسة الثانية)، حيث ستقدم بارسينا تقريرا عن أداء اللجنة خلال العامين الماضيين، وسيتفق المشاركون على برنامج العمل لفترة السنتين المقبلتين (2019-2020).

من جانبه اعرب وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي رودريغو مالميركا، عن الشكر نيابة عن حكومة وشعب كوبا، بالتعاون لهذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع الجزيرة الكاريبية، وتزامن النهج فيما يتعلق بالطبيعة المتكاملة للتنمية لصالح الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.


Artículos Relacionados


Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up