هافانا، 04 يونيو/حزيران 2018 (راديو هافانا كوبا) : ترأس راؤول كاسترو الأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي، والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، يوم السبت الماضي، جلسة استثنائية لبرلمان البلاد لمناقشة إصلاح دستوري.
وبدأ هذا الاجتماع ، الذي عقد في قصر المؤتمرات في العاصمة الكوبية هافانا، بحضور 572 نائبا برلمانيا من أصل 605، لبدء عملية وضع مسودة لدستور جديد يصلح الدستور الحالي المعمول به منذ 1976.
ويأتي هذا الإصلاح الدستوري تلبية لحاجة توفير أسس قانونية للعملية المعمقة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية المنفذة في كوبا منذ 2010، بدون التخلي عن الاشتراكية باعتبارها نموذجا سياسيا للبلاد .
وترأس ميغيل دياز كانيل اجتماعا لمجلس الدولة الكوبي، حيت تمت الموافقة على لجنة ستعمل على وضع مسودة دستور جديد للبلاد .
وهذه العملية المتوقع أن تستمر عدة أشهر، ستخضع لاحقا لاستفتاء كبير يشارك فيه أكثر من 9 ملايين كوبي سيصوتون على الموافقة على هذا الإصلاحات من عدمها.
ومن بين الإصلاحات الواردة في هذه العملية تحديد المناصب العليا بالحكومة والحزب، لتكون محصورة بفترتين لخمس سنوات.
وإذا تمت الموافقة على هذه الإصلاحات ، فسيتولى الرئيس الحالي دياز كانيل، قيادة الحزب بحلول عام 2021، وهو العام الذي يكمل فيها راؤول كاسترو تفويضه الثاني كالأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي، حيث أعيد انتخابه لهذا المنصب في المؤتمر الـ7 للحزب، في أبريل عام 2016.
كما صادق البرلمان الكوبي أيضا على مجموعات صداقة برلمانية، لتعزيز الصداقة وتعميقها مع الدول الأخرى ، ولا سيما مع برلمانات روسيا وفيتنام وإيران والصين.