هافانا، 08 أغسطس/آب 2018 (راديو هافانا كوبا) : أعرب المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب عن تضامنه مع فنزويلا والحكومة البوليفارية بقيادة نيكولاس مادورو، وسلط الضوء على انه وعلى الرغم من الحصار السياسي الذي تعيشه البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، فان الحكومة الفنزويلية لا تزال قائمة وتكافح دون راحة للحفاظ على منجزات الثورة البوليفارية.
وفي بيان رسمي نشر في العاصمة الكوبية هافانا، أدان المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب، وهي منظمة غير حكومية بشدة، محاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو التي جرت يوم السبت الماضي ال 4 من أغسطس أثناء الاحتفال بذكرى تأسيس الحرس الوطني في فنزويلا.
وحذر المعهد الكوبي من أن الإعلام المتصاعد والاقتصادي والانقلاب ضد شعب وحكومة الدولة الأمريكية الجنوبية قد وصل إلى أقصى الحدود مع هذا العمل البشع ، الذي يكرر ، هو محاولة يائسة لتحقيقه ، من خلال الاغتيال ، ما لم يتمكنوا من الحصول عليه في انتخابات متعددة.
وفي البيان، يسلط المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب الضوء على التقدم الذي تم إحرازه في المنطقة على مدى السنوات الثماني عشرة الماضية منذ انتصار القائد الراحل هوغو تشافيز، والحكومات الأعضاء في التحالف البوليفاري للشعوب القارة الأمريكية (البا) والدول التقدمية.
وفي هذا الصدد، نبهت إلى أن هذه الإنجازات مهددة الآن بتقدم اليمين المتطرف الإقليمي الذي ترعاه واشنطن، وأن هذا الهجوم الإرهابي هو جزء من خطط منع توحيد الجمهورية البوليفارية من جديد.
