نيويورك، 02 أكتوبر/تشرين الأول 2018 (راديو هافانا كوبا) : كان رفض الحصار الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة على كوبا قد بُرز مرة أخرى في المناقشة الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأدان وزير خارجية نيكاراغوا ، دينيس مونكادا ، الحصار الإجرامي ضد كوبا وجميع إجراءاته وتجاوزاته خارج الحدود الإقليمية، وقال " ترفض ماناغوا أي تدبير اقتصادي قسري لمحاولة كسر إرادة وروح حرية وسيادة الشعوب والحكومات.
وشدد دينيس مونكادا في المناقشة العامة في الجمعية العامة، على انه أمر غير مقبول استخدام التدابير الاقتصادية القسرية من جانب واحد كأداة سياسية انتقائية لتغيير الحكومات بطريقة غير شرعية، كما أعرب عن تضامنه مع فنزويلا وانتقد محاولة اغتيال نيكولاس مادورو والتهديد بالتدخل العسكري لأراضي البلد الواقع في أمريكا الجنوبية أمر غير مقبول.
بدوره حذر وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير كيي، من أن فرض العقوبات الاقتصادية والعزلة السياسية تجد قاعدة صلبة في أدوات السياسة الخارجية للعديد من الدول.
وبالمثل، أعرب وزير خارجية تيمور الشرقية ديونيسيو بابو سواريس، عن قلقه إزاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا في العقود الستة الماضية ، والذي له تأثير كبير على حياة الناس وتنمية البلاد.
على صعيد آخر، أعرب أعضاء مجموعة الصداقة مع كوبا في برلمان سريلانكا عن رفضهم للحصار المفروض منذ أكثر من نصف قرن من الزمن من قبل حكومات أمريكية متتالية على هافانا.
وفي الرسالة الموجهة إلى رئيس تلك الدولة الآسيوية ، مات - جربالا سيريسينا، يطالب المشرعون بأن تحافظ سري لانكا على دعمها لكوبا في كفاحها ضد الحصار الذي يتسبب في أضرار جسيمة لشعب هذا البلد الكاريبي.
وتؤكد المجموعة البرلمانية أن عودة هذه السياسة المعادية من جديد إلى كوبا، تشكل انتهاكا واضحا ومنهجيا لحقوق الإنسان على حساب ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وشددت الرسالة على انه من الضروري أن تنفذ الولايات المتحدة للقرارات التي اتخذها المجتمع الدولي في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة وتنتهي دون شروط سياستها للحصار على كوبا.
