هافانا، 18 يناير/كانون الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل مجددا، رفضه لقانون هيلمز – بيرتون، وقال انه يهدف الى فرض نضام ينفذ املاءات حكومة الولايات المتحدة.
وادان دياز كانيل في موقعه على "تويتر" السياسة التدخلية من قبل الولايات المتحدة من خلال تطبيق ما يسمى بالمادة الثالثة لهذا القانون المعلق منذ انشائه في عام 1996 والذي يسمح للمواطنين الامريكيين بمقاضاة الافراد والشركات الاجنبية التي تستثمر في كوبا.
رفض الرئيس الكوبي أحدث "استفزاز" من قبل الحكومة الامريكية، وقال "إننا نرفض بشدة هذا الاستفزاز التدخلي الجديد الذي ينتهك القانون الدولي، الحكومة الأمريكية تظهر ازدراءها لبقية العالم".
وتشكل ما يسمى بالمادة الثالثة جزءا من قانون هيلمز-بيرتون، الذي يقنن جميع العقوبات الأمريكية المفروضة علي كوبا منذ 23 عاما.
وتنازل عن تطبيقه منذ ذلك الحين كل رئيس أمريكي ديمقراطي أو جمهوري بما في ذلك ترامب، بسبب رفض المجتمع الدولي.
لكن إدارة دونالد ترامب علقته يوم الأربعاء الماضي لمدة 45 يوما فقط بدلا من الأشهر الستة المعتادة، قائلة إنها تريد إلقاء نظرة جديدة علي السماح له بالدخول حيز التنفيذ.
ونددت وزارة الخارجية الكوبية أيضا بـالمناورة السياسية الأخيرة لواشنطن وقالت إن كوبا ترفض بشدة التهديد بتفعيل القانون.
وقال وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، إن "قانون هيلمز-بيرتون غير قانوني وغير قابل للتطبيق وليست له أي قيمة أو أثر قانوني.
وقالت الوزارة أن من بين الأهداف الرئيسية لقانون هيلمز-بيرتون عرقلة علاقات كوبا الاقتصادية والتجارية والمالية مع الدول الأخرى والتأثير علي قدرتها على جذب الاستثمارات المباشرة لرؤوس الأموال الأجنبية من أجل تنميتها.
وفي تقييم بعض الشخصيات السياسية والثقافية والاكاديمية، قال لويس رينيه فرنانديز تابيو، باحث واستاذ في مركز الدراسات الأمريكية في جامعة هافانا ، والذي قال ان ما يسمى بقانون حرية الكوبيين والتضامن الديمقراطي، تدخل بالشئون الداخلية لكوبا.
وأضاف قائلا
Artículos Relacionados