هافانا، 25 يناير/كانون الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز مجددا، دعم بلاده لحكومة وشعب جمهورية فنزويلا، امام العدوان الجاري والتدخل بالشئون الداخلية لهذا البلد الواقع في امريكا الجنوبية.
وصادق رئيس دبلوماسية كوبا على ان هذا الدعم للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والثورة البلوليفارية سيكون ثابت.
كما دعا وزير الخارجية إلى عدم الانقلاب والتدخل بالشئون الداخلية ، وحذر مرة أخرى من أن الولايات المتحدة ، بأفعالها غير المسؤولة ، الاستفزازية وانتهاك القانون الدولي ، تهدد السلام والاستقرار في فنزويلا والمنطقة.
هذا وقد اعلن الرئيس الفنزويلي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة عقب إعلان واشنطن صراحة دعمها تأليف حكومة انتقالية في فنزويلا ودعم زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وقال الرئيس مادورو "لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأميركية"، معلناً قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
كما أمهل مادورو الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد، قائلاً أمام مؤيديه "نحن الأغلبية ونحن شعب هوغو تشافيز".
وأضاف "سنبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيساً دستورياً لفنزويلا".
وفي بيان رسمي للحكومة الكوبية، أكد أن الحكومة الثورية لجمهورية كوبا تدين بشدة وترفض محاولة فرض حكومة عميلة من خلال انقلاب في خدمة الولايات المتحدة في جمهورية فنزويلا البوليفارية وتعرب عن تضامنها الثابت مع حكومة الرئيس الدستوري نيكولاس مادورو مورو.
واشار البيان إن الأهداف الحقيقية للأعمال ضد فنزويلا هي السيطرة على الموارد الهائلة لتلك الدولة الشقيقة وتدمير قيمة مثلها ، كعملية تحررية وكدفاع عن كرامة واستقلال القارة الامريكية.