هافانا، 07 يونيو/حزيران 2019 (راديو هافانا كوبا) : بعد الإجراءات الأحادية الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد كوبا، تستمر علامات التضامن في العالم في رفض تجدد الحصار الذي تفرضه واشنطن على هافانا منذ حوالي 60 عامًا.
ووصف ألكساندر شيتينين، رئيس دائرة أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية الروسية، على أنه من السخرية تعزيز الحصار الأمريكي المفروض على كوبا، وأكد من جديد على رفض بلاده لأي عقوبات مفروضة وأحادي الجانب خارج مبادئ القانون الدولي.
وقال المسئول الروسي على إن التدابير العقابية الأخيرة التي تفرضها واشنطن ضد هافانا، تدمر الوضع الاقتصادي للبلد، و لا سيما رفاهية السكان الكوبيين.
وفي هذا الصدد، أكد الدبلوماسي أن روسيا ستواصل تعاونها مع كوبا، واثقة من صلابتها ومنظوراتها ودرجة عالية من قرارها بمواصلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
ووصلت البرقيات التضامنية مع الثورة الكوبية من الصين والبرازيل وسريلانكا، والتي رفضت الحصار الإجرامي المفروض على كوبا والذي يهدف إلى خنق البلد الكاريبي أفتصاديا.
في حالة الصين، انتقد الخبير من جامعة العلوم السياسية والقانون، بان دينغ، عقبات الولايات المتحدة أمام التواصل بين الشعبين وكوبا، في حين استنكر حزب العمال في البرازيل العقوبات الأخيرة ضد هافانا، وأظهر تجاهل واشنطن لمعايير القانون الدولي.
وفي سيريلانكا، رفضت جمعيات الصداقة مع كوبا، وكذلك قادة العديد من الأحزاب السياسية، تطبيق الباب الثالث من قانون هيلمز - بيرتون ضد الدولة الكاريبية وصنفته على أنه غير قانوني لأنه يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.
أعلنت الحكومة الكوبية رفضها للعقوبات الأمريكية الجديدة عليها، مكررة تضامنها مع فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو، ومؤكدة أن هذه سياسة لانتزاع تنازلات من هافانا عبر خنق اقتصادها.