كاراكاس، 20 يوليو/تموز 2019 (راديو هافانا كوبا): حث وزير الخارجية الكوبي برونو رودريعيز خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لحركة بلدان عدم الانحياز في كاراكاس عاصمة فنزويلا، الدول الأعضاء في الحركة، على أن تظل موحدة في الدفاع عن المبادئ التأسيسية للمنظمة.
وأدان وزير الخارجية فرض العقوبات على الدول ذات السيادة، مع إعادة تأكيد دعم كوبا للشعوب التي تعاني حاليًا من هجمات القوى الأجنبية.
وقال، "في الوقت الحاضر، لا تزال هناك ازدواجية المعايير فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وان الهجمات ضد البلدان جزء من التدابير التي تضر بشكل كبير باستقرار الشعوب".
وقال برونو رودريغيز، إن القرارات أحادية الجانب التي اتخذتها الولايات المتحدة بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراراتها حول الجولان السوري المحتل وانسحابها من خطة العمل المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني زادت حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
ودعا جميع الدول إلى الامتناع عن ممارسة الضغط على البلدان الأخرى وعدم تطبيق أي تدابير أحادية الجانب ذات طابع قسري يتعارض مع القانون الدولي.
وأدان تعزيز الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا، وقال انه "يشكل اعتداءً على القانون الدولي وسيادة جميع الدول وتقرير مصيرها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تدمير الثورة الكوبية من خلال ممارسة سياسة خنق اقتصادي ضد الشعب الكوبي، مؤكدا أن واشنطن سوف تفشل مرة أخرى كما فشلت في السنوات الستين الماضية.
وأعاد التأكيد لدعم حكومته للشعب الفنزويلي والحكومة، وأكد أن الاتحاد المدني العسكري في هذا البلد هو السبيل لتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
كما أكد مجددا التزام الجزيرة الكاريبية بالتعددية "من اجل عالم يسوده السلام والتنمية المستدامة، وهو ما سيكون ممكنا بفضل جهود جميع الدول".