هافانا، 24 يوليو/تموز 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكدت كوبا من جديد أنه لا يوجد دليل على أي نوع من العمل ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا، ورفضت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة بنسلفانيا بشأن الحوادث الصحية المزعومة ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا.
بالنظر إلى نشر هذه الدراسة في وسائل الإعلام، قالت نائبة مدير دائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية، يوهانا تابلادا، إن الاستنتاجات التي قدمتها الوكالات المتخصصة الأمريكية والدولة الكاريبية حول هذا الموضوع لم يتم تعديلها.
وأكدت المسئولة الكوبية أن هذا التحقيق يعترف بالحد الأدنى من التغييرات المكتشفة، واستنتاجاته غير المؤكدة ولا يمكنها تحديد الأسباب.
ونددت الدبلوماسية الكوبية بأن واشنطن تستخدم هذا الأمر كذريعة لفرض إجراءات عدائية مفرطة بشكل متزايد ضد السلامة الوطنية والاقتصاد والشعب الكوبي.
وقالت، "يتحدث مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جون بولتون ووزارة الخارجية الأمريكية عن الهجمات عندما يعرفان عدم وجود أعمال متعمدة ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا".
كما طلبت من البيت الأبيض إنهاء التلاعب في الحوادث الصحية المزعومة ضد دبلوماسيي الولايات المتحدة.
بدوره، قال ميتشل فالديس سوسا مدير مركز علوم الطب العصبي في الدولة الكوبية في مؤتمر صحافي إن هذه الدراسة "لا تسمح لنا بالتوصل إلى نتائج علمية نهائية واضحة".
وأضاف أن الدراسة "لا تثبت أن مجموعة من الدبلوماسيين أصيبوا بأضرار دماغية خلال إقامتهم في كوبا خلافا لما ورد في مقال سابق" نشرته المجلة نفسها في مارس 2018.