نيو يورك، 26 سبتمبر/أيلول 2019 (راديو هافانا كوبا) : أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، في نيويورك، أن كوبا كانت ضحية لما يقرب من ستة عقود من الزمن من الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الأمريكي، وهو العقبة الرئيسية أمام تنفيذ أجندة 2030.
جاء ذلك في مداخلة له في في المنتدى السياسي رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة، حيث قال إن حكومة الولايات المتحدة تسعى إلى شل التنمية الاقتصادية للأمة الكاريبية والتسبب في الجوع والإحباط في سكانها، من أجل الوصول إلى تنازلات السياسات.
وشدد وزير خارجية كوبا، على انه "يضاف إلى ذلك أن البيت الأبيض يهدف أيضًا إلى إعاقة مشاريع التعاون فيما بين بلدان الجنوب بين كوبا والعديد من الدول لتحسين الظروف الصحية لملايين الأشخاص، والذي تم الكشف عنه بالأعمال العدائية والعدوانية الأخيرة على البعثات الطبية الكوبية في الخارج، وخاصة في فنزويلا".
وأشار إلى أنه من الملح أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية للدول المتقدمة لمساعدة الآخرين، حيث مرت أربع سنوات منذ اعتماد خطة عام 2030 ، لكن النظام الدولي السائد لا يزال غير عادل وغير متكافئ وحصري.
وأضاف، "على عكس ما يشار إليه في أجندة 2030 ، تتكاثر حروب اغزو والحروب الغير تقليدية في جميع أنحاء العالم ". ودعا إلى تغيير الوضع غير العادل الذي يستفيد منه عدد قليل ويضر الآلاف.
واستذكر وزير الخارجية كلمات زعيم الثورة الكوبية القائد الأعلى الراحل فيدل كاسترو، عندما قال : "كفوا عن فلسفة نزع الملكية ووقف فلسفة الحرب.
