هافانا، 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل ، إلى وحدة الشعب للدفاع عن الثورة أمام التصعيد العدواني المتزايد للولايات المتحدة.
وفي اجتماع مع النواب الكوبيون قبل تدشين الدورة الاستثنائية للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية، (البرلمان)، شدد دياز كانيل على انه "يجب علينا التفكير بشكل مختلف ودون تغيير المبادئ ومع أرادة المقاومة والنصر، أمام هذه السياسة العدائية للإمبراطورية.
وقال أن وضع الطاقة بسبب تعزيز الحصار واجه إبداعًا دون تفعيل الاحتياطيات التي تعطي الحيوية للخدمات الرئيسية في البلاد.
وأصاف: " لم تتوقف البلاد، وتعيش بطريقة منظمة، وأود أن أقول إن البلاد قد خرجت من هذه الأزمة، وأن البلاد قد تعززت، خلال نقص الوقود الذي نمت فيه ولم يكن هناك نقص في التضامن أو الفهم لدعم ومساهمة جميع الكوبيين".
وأبرز وشكر الرئيس الكوبي موقف مواطنيه أمام طلب الحكومة لمواجهة أزمة الطاقة الأخيرة في البلاد، وأكد إن هذا الموقف كان للدفاع عن الثورة، والإنجازات التي حققتها كوبا، وقبل كل شيء، ورفاهية الشعب.
وفي هذا الصدد، أشار أن البلاد تعود إلى طبيعتها، وأعلن أنه في الأسبوع المقبل وفي بث تلفزيوني، عبر برنامج التلفزيون الكوبي الطاولة المستديرة، سيتم إطلاع الشعب على تدابير جديدة، حيث ستعمل البلاد مع 62 في المائة من الوقود.
وأضاف: " سنواصل تطبيق تدابير اقتصادية واجتماعية جديدة تعزز اقتصادنا وتحسن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلد، سنعمل في موسم الشتاء، وننظم أيضًا حصادًا السكر الذي سوف يبدأ في نوفمبر، وننظم بالفعل أفكارًا للاحتفال في نهاية العام بالذكرى السنوية الجديدة لانتصار الثورة".
و أصر رئيس الدولة الكوبية على ضرورة تحفيز الإنتاج الوطني والسلاسل الإنتاجية، وكذلك الحاجة إلى توليد دخل للبلد من خلال تصدير السلع والخدمات.