هافانا، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إلى أستذكار قائد الثورة الراحل فيدل كاسترو وتولي إرثه الخاص، من خلال مواجهة الإمبريالية بشجاعة وحزم.
وحث دياز كانيل في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، على العمل والتفكير من أجل الشعب والخير للشعب، في النضال لأن عالم افضل ممكن.
ويقوم الشعب الكوبي بإكرام الزعيم التاريخي للثورة، فيدل كاسترو، من خلال أنشطة متعددة مكرسة لتذكر إرثه في الذكرى الثالثة لوفاته.
وبعد ثلاث سنوات من وفاته، يعيش فيدل كاسترو في حب شعبه وفي إعجاب الرجال الطيبين من جميع أنحاء العالم.
بدوره، قال الدكتور بيدرو بابلو رودريغيز، باحث في مركز دراسات عن أفكار البطل الوطني الكوبي خوسيه مارتيه: "أعتقد أن فيدل سيكون دائمًا على قيد الحياة، وسيظل حياً حتى من قبل أعدائه. يظل فيدل شخصية تثير مناقشات كبيرة في العالم المعاصر، حتى عندما لا يكون حاضرًا ماديًا".
كما قال، "كان فيدل رجلًا ثوريًا دائمًا بامتياز، حتى من أصبح ثوري داخل الثورة، وأعتقد أن هناك إرثًا عظيمًا، إرثه العظيم هو أن كل شيء يعارض خير الإنسان، كل شيء يميز بين البشر، كل ما ينطوي على الهيمنة والقوى والاستثناءات وما إلى ذلك يجب محاربته مرارًا وتكرارًا".
وأضاف قائلا: " كان فيدل حالمًا، لكنه كان حالمًا وقدميه بثبات على الأرض، وكان يعرف ذلك بطريقة أو بأخرى، ليس فقط سلوكيات غير لائقة للإمبريالية، بل أفعال هائلة للقوى العظمى التي تهيمن على عالمنا المعاصر، لأن هذه الإمبريالية كانت دائما ضد المبادئ التي أسسها فيدل كاسترو".
وفي جامعة هافانا، سيشارك اتحاد الطلاب الجامعيين والاتحاد الوطني للشبيبة الشيوعية، والشعب بشكل عام في أمسية سياسية ثقافية لتذكر القائد الخالد.
وكما المعتاد، يزور الكوبيون مقبرة سانتا إيفيخينيا التراثية بحضور أكبر، التي يوجد فيها رفات القائد الخالد، للإشادة بفيدل كاسترو الذي لا يزال منارة الكفاح من أجل عالم أفضل.
وزار خلال هذه السنوات الثلاث، أكثر من مليون و 800 ألف شخص في المكان الذي يوجد فيه رفات الزعيم الكوبي للتعبير عن احترامهم وإعجابهم. كما وصل حوالي 270 ألف أجنبي من أكثر من 80 دولة من جميع القارات إلى الموقع الرمزي الواقع في محافظة سانتياغو دي كوبا.
