هافانا، 16 ديسمبر/كانون الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن شجبه للحملة المزعزعة للاستقرار التي تنفذها الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتي وصفها بأنها شرسة وعديمة الضمير.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس التحالف البوليفاري للشعوب القارة الامريكية - معاهدة التجارة بين الشعوب، الذي جرى ضواحي جامعة هافانا، حيث أكد دياز كانيل أن تلك الإجراءات التي اتخذتها واشنطن قد استأنفت العمل الوحشي لعقيدة مونرو ضد أمريكا اللاتينية.
ورفض الرئيس الكوبي الإجراءات الأخيرة لمعاهدة البلدان الأمريكية للمساعدة المتبادلة ضد فنزويلا، كتحذير آخر بأن السلام والديمقراطية والأمن في المنطقة لا يزالان تحت التهديد.
وأكد مجددا على دعم وتضامن كوبا مع الثورة الساندينية في نيكاراغوا، والبوليفارية لفنزويلا، وإيفو موراليس وشعب بوليفيا الذين يناضلون من أجل ديمقراطيتهم، والرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأشار إلى انتهاكات حقوق الإنسان في بوليفيا وتشيلي وكولومبيا والإكوادور والبرازيل، من خلال القمع الوحشي للجيش ضد الاحتجاجات المعادية لليبرالية الجديدة.
وقال إن هذا القمع الجبان يتناقض مع الموقف المهيب والشجاع للمهنيين الصحيين في كوبا، الذين أظهروا موقفًا ثابت كجزء من التقاليد الدولية للجزيرة الكاريبية.
