كاراكاس، 20 يناير/كانون الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا) : شارك كبار المسئولين من فنزويلا وكوبا الأحد الماضي في كاراكاس، في الجلسة العامة للدورة العشرين للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني بين البلدين.
وناقش ممثلي البلدين في مقر وزارة الخارجية الفنزويلية تحديات التعاون خلال عام 2020، من أجل استفادة الشعبين في المسائل الاقتصادية والاجتماعية، كما تم مناقشة جداول العمل القطاعية الخاصة بالنفط، والتمويل، والسياحة، والصحة، والتعليم، حيث تم استعراض سلوك النظام الفنزويلي وتوقعات العام المقبل.
وفي مجال النفط، أبلغ وزير الدولة البوليفارية، مانويل كيفيدو، أن خطة التمويل متاحة حاليًا لمواصلة خطة العمل وأنه سيتم الحفاظ على تبادل إمدادات النفط مقابل الخدمات.
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الكوبي ريكاردو كابريساس، إن بلاده وفنزويلا تدعمان مشاريع استراتيجية للتنمية، بناءً على تقرير المصير للشعب، على الرغم من الاعتداءات الاقتصادية والمالية التي تفرضها حكومة الولايات المتحدة.
وقال ريكاردو كابريساس إن اتفاقية التعاون الكوبي-الفنزويلي، هي نموذج للعالم، وعلى أساس المهنة الأممية لكلا الشعبين والحكومتين.
وأضاف قائلا: "من خلال الاحتفال الناجح للدورة العشرين للجنة الحكومية المشتركة كوبا - فنزويلا، فإننا نشيد في المقام الأول بتكريم القائد الأعلى الراحل فيدل كاسترو والقائد الفنزويلي الأبدي هوغو رافائيل شافيز فرياس. لقد خططوا الاثنين لهذه الآلية لدفع تطبيق المحتويات الموجودة في اتفاقية التعاون المتكامل التي وقعوا عليها في 30 أكتوبر 2000".
كما أكد نائب رئيس الوزراء الكوبي، إن التعاون المتبادل يدل على أن كل شيء ممكن لتحقيقه عندما تسود الإنسانية والرغبة في تحقيق الرفاهية على العلاقات التجارية.
وقال إنه في جوهر آثار التعاون، البرامج الاجتماعية لصالح الشعبين، وسلط الضوء على عمل البعثات التعليمية باعتبارها تقدمًا مستمرًا في الجودة والاندماج في التعليم، الممتد عبر الجغرافيا الفنزويلية.
وأكد مجددا نيابة عن الحكومة والشعب الكوبي، التضامن الغير مشروط مع فنزويلا وشعبها البطولي ورئيسها الشرعي نيكولاس مادورو، مشيرا أنه لا يمكن للتهديدات ولا الاعتداءات أن تغير مسار المصير المشترك لكلا البلدين أو مصير وحدة أمريكا أمريكا اللاتينية.
